انقلاب مفاجئ من هذه الدول تجاه انضمام المغرب لمجموعة سيدياو..ومسؤول يوضح!!

متابعة

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية بأن مجموعة دول غرب افريقيا لم تحدد موعدا نهائيا لعقد قمة استثنائية وذلك على هامش القمة المنعقدة بالعاصمة النيجيرية أبوجا، مضيفة أنها تحتاج للمزيد من الوقت لدراسة الآثار المحتملة لإنضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية .

ونقلت اذاعة فرنسا الدولية عن مسؤول رفيع في مجموعة غرب افريقيا الاقتصادية بأن التخوف من انضمام المغرب لا يقتصر فقط على نيجيريا بل يتعداه الى الدول الأربعة الكبرى بالمجموعة (كوت ديفوار-غانا- السنغال) فضلا عن نيجيريا التي يصل ناتجها المحلي الإجمالي للمجموعة الى 70 بالمئة.

وحسب ذات المصدر فإن الموافقة المبدئية على انضمام المغرب والتي عبرت عنها المجموعة بقمة مونروفيا في شهر يونيو الماضي، جرى تحت جسورها الكثير من المتغيرات ، وهو ما علق عليها أحد الوزراء بالقول ” لقد تغيرت الأمور مقارنة مع مونروفيا , لم تبقى هناك نفس التعهدات ” و قال احد المشاركين في القمة ” لقد قلنا نعم بمونروفيا , ولكن من الضروري تعديل المعاهدة التأسيسية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فقد كان ينبغي أن تحدث هذه الملائمة قبل أبوجا غير أنها لم تنفذ” .

ووفقا للمعاهدة التأسيسية ، فإن الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا رهينة من الناحية القانونية للمنطقة الجغرافية التي تشمل 16 بلدا، 15 عضوا في المنظمة بالإضافة إلى موريتانيا .

ويضيف ذات المصدر الى أن انضمام للمغرب للسيداو أمر مزعج للعديد من الدول فعلى سبيل المثال نيجيريا تمثل 70٪ من الناتج المحلي الإجمالي للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والتي غالبا ما أبانت عن حذرها الشديد من العضوية المغربية وما سيترتب عنها من نتائج وأثار اقتصادية على جميع أعضاء المجموعة .

ويبقى لافتا أن السنغال الحليف التقليدي للمغرب اعلنت وبشكل واضح عن مخاوفها من حيازة المغرب للعضوية، مقدمة ورقة تقنية بهذا الخصوص صاغتها نقابة رجال الأعمال السينغاليين، والتي أسهبت في الحديث عن الإنعكاسات والتأثيرات السلبية المتوقعة من انضمام المغرب على الشركات والمقاولات السينغالية .

القمة المنعقدة في ابوجا لم تخلص الى تحديد موعد نهائي للبت في الطلب المغرب، والذي كان متوقعا ان يحدد بداية السنة المقبلة من خلال قمة استثنائية، ليبقى العائق الوحيد أمام المغرب هو المخاوف الإقتصادية وتمترس دول المجموعة خلف سياسية حمائية لإقتصاداتها الهشة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح