جمعية أمزيان تخلد الذكرى 93 لمعركة أنوال الخالدة‎

ريف دييا: مراسلة

تخليدا للذكرى الثالثة والتسعون لمعركة أنوال الخالدة في سجل تاريخ الحرب التحريرية بالريف، ستنظم جمعية أمزيان بالناظور يوم السبت 19 يوليوز 2014 بالمركب الثقافي ﴿لاكورنيش﴾ على الساعة العاشرة ليلا، ندوة تاريخية تحت شعار: “معركة أنوال.. تاريخ لا ينسى”، سيأطرها كل من الباحث في تاريخ الريف اليزيد الدريوش والأستاذ الحسين البوجدادي رئيس جمعية ثاوسنا لتوثيق الموروث الثقافي بالريف. كما سيتم عرض شريط وثائقي يتناول سيرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ونبذة حول معركة أنول، إلى جانب تنظيم معرض للكتاب والأرشيف وصور تاريخية حول حرب الريف التحريرية.

جمعية أمزيان


كلمة تخليد الذكرى 93 لمعركة أنوال الخالدة

يخلد الشعب الريفي ومعه جمعية أمزيان بالناظور هذه السنة الذكرى 93 لمعركة أنوال الخالدة التي تعتبر المحطة البارزة في حرب الريف التحريرية التي قادها المجاهد الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد الاستعمار الاسباني، دفاعا عن الثوابت الوطنية والأخطار المحدقة بأرض الريفيين ودينهم وأعراضهم خلال الفترة الممتدة من سنة 1921 إلى 27 ماي 1926.
واحتفاء بهذه الذكرى الخالدة الموشومة في سجل تاريخ الريف الحافل بالملاحم والبطولات، تنظم جمعية أمزيان بالناظور يوم السبت 19 يوليوز 2014 بالمركب الثقافي ﴿لاكورنيش﴾ على الساعة العاشرة ليلا، ندوة تاريخية تحت عنوان: “معركة أنوال الخالدة.. تاريخ لا ينسى”، سيأطرها كل من الباحث في تاريخ الريف اليزيد الدريوش والأستاذ الحسين البوجدادي رئيس جمعية ثاوسنا لتوثيق الموروث الثقافي بالريف.
كما سيتم بهذه المناسبة التاريخية عرض شريط وثائقي يتناول سيرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي يعتبر رمزا ومدرسة عالمية في تاريخ نضال الشعوب من أجل الاستقلال خلال القرن العشرين، ومبدع ما يعرف بخطط حرب العصابات التي طبقها في موقعة (أنوال) عام 1921 التي تكبد فيها الجيش الاسباني ـ حسب بعض الإحصائيات ـ خسائر عسكرية كبيرة تزيد عن 22 ألف جندي، وهو أكبر عدد ضحايا يسجل في تاريخ المقاومات خلال معركة واحدة.
الشريط يتناول كذلك عدة شهادات لباحثين ومؤرخين وبعض المتطوعين الذين عاصروا الخطابي بالإضافة إلى شهادات من أفراد عائلته، في محاولة للإلمام بمختلف مسيرة الخطابي النضالية من مختلف جوانبها.
وتهدف جمعية أمزيان من خلال تنظيم هذه الندوة وعرض هذا الشريط إلى تنوير الأجيال القادمة، وإتاحة الفرص الممكنة أمامهم للتعرف على حقائقهم التاريخية، ومحاولة المساهمة في إعادة الاعتبار إلى الرموز الوطنية التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل الاستقلال والحرية.
كما أن الجمعية، إذ تحتفي بذكرى ملحمة أنوال وغيرها من المناسبات التاريخية، تؤكد على الاستمرار في جهودها الرامية إلى صيانة الذاكرة التاريخية الريفية التي تنتصب أمجادها وروائعها صفحات مشرقة ومسارات رائدة في سجل تاريخ الريف.
جمعية أمزيان

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح