ندوة “الجمعية المغربية للثقافة والعلوم” تستقصي مسببات تطرف الشباب وهجرتهم للمساجد بألمانيا

ريف دييا : بغداد بنعمر

نظمت الجمعية المغربية للثقافة والعلوم يوم أمس الجمعة 16 من شهر دجنبر الجاري، بأحد مساجد ماينس مومباخ، ندوة علمية تمحورت حول موضوع “التطرف وتكوين الشباب”، حيث أشرف على تأطيرها ثلة من الأساتذة والعلماء.

وإستفاض الحاضرون في مُنَاقشة المشاكل والعراقيل التي تعترض المسلمين سيما الشباب منهم وسط المجتمع الألماني، إضافة إلى إشكالية هجرة الشباب لبيوت الله حيث أجمع جل الحاضرون على أن عدم قدرتهم على فهم اللغة العربية من أبرز مسببات ذلك، إضافة إلى موضوع التطرف الذي ينخر المسلمين في هذه البلاد.

مؤطري هاته الندوة أكدوا أن هجرة المساجد من قبل الشباب والتطرف تبقى بنسبة ضئيلة بالمقارنة مع الملتزمين بالدوام على الصلاة داخل المساجد، إلا أن ذلك لا يمنع من تنظيم مثل هاته الملتقيات التي يُبتغى منها معالجة هاته الظاهرة والحد منها، ومُحاولة التخلص من مُسببات إنقطاع العديد من الشباب على المساجد.

هذا، وأمام الصعوبات التي تحيل دور فهم المُحتوى الديني المقدم بالمساجد، يلجأ العديد من الشباب إلى مواقع الإنترنيت بغرض إستزادة بعض المعارف في علوم الدين، وهو الأمر الذي يجعلهم عرضة لمعلومات خاطئة قد تمرر لهم وتدفعهم إلى التطرف والمغالاة.

وسعى المنظمون إلى تكوين عدة أطرف ومن أجل التواصل مع الشباب وذلك لفتح منفذ بينهم (الشباب) والمحتويات الدينية المقدمة بالمساجد

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح