فيديو وصور: زوج يشتكي من استعمال الشطط والتعسف على زوجته من طرف أمن العروي

ريف دييا: مراسلة خاصة

حين تعيينه على رأس مفوضية الشرطة، اليوم الذي تم فيه تسلم المهام من سابقه، بقرار من مديرية الأمن،لم يعرف أحد أكان انتقالا أم انتقاما في حق العميد السابق للمفوضية؟
حين تم تعيين العميد الحالي،إستبرشت الساكنة خيرا وأعتبرت الأمر تجديدا في دماء المفوضية، لكن بعد مرور الأيام ،لم يتوانى بعض الشرطة المتواجدين على رئاسته في ارتكاب لخروقات وتجاوزات للقانون في ظل دولة الحق و القانون، ودون الاحتكام إلى الضمير المهني، و في غياب تام للوازع الديني و الأخلاقي، ولا نبالغ إذا قلنا أنهم ارتكابو حماقات باسم القانون،والعميد في دار غفلون أو بطاوطئ معهم، الأمر الذي أدانته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على لسان رئيسها و في بلاغ لها أكدت عزمها تنظيم وقفة احتجاجية يومه الأحد 1يونيو 2014م، أمام مفوضية الشرطة في حدود الساعة 11 صباخا،و التي من خلالها سيتم التنديد ببعض خروقات المفوضية.
إن الضرورة تقتضي التفاعل بإيجابية مع المحيط من خلال تحقيق تواصل كاف مع مختلف المتعاملين مع الإدارة، وتقديم صورة حسنة عنها، وذلك بحسن تمثيل الإدارة من خلال لغة التواصل وكيفية التعامل مع المواطنين، بدل ممارسة الإقصاء عليهم و استفزازهم، حيث تتحول مفوضة الأمن إلى قاعة لتلفيق التهم على المظلومين كما حدث مع أم من العروي مؤخرا،وأيضا قبلها على رجل إستشاط غضبا بعد عدم التعامل معه بالشكل المطلوب ليجد نفسه مع تهمة السب و الشتم أو كما يسميها البعض { الجلباب الذي يخيطونه على مقاسك و يلبسونه لك رغما عنك}. فأصبحت المفوضية محمية لبعض الفاسدين.
أكيد، أن الإدارة تحتاج إلى كفاءة عالية، تعمل وفق ضوابط مهنية سليمة لأجل مسايرة تطلعات و انتظارات المواطنين دون تمييز، وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة ،إلى ربط علاقات مشبوهة ونفعية مع أشخاص ترتبط مصالحهم بالإدارة، و إرضائهم، ويظهر ذلك جليا في التواطؤ المكشوف مع بعض المتهمين .
وكان حري بالعميد، أن يدين تصرفات بعض عناصره الأمنية، وفرض مراقبة على سلوكاتهم داخل المفوضية.
كل هذا يقع مقابل صمت باقي المسؤولين في المدينة، لأن تطبيق القانون في مخيلة من يهمه الأمن بالمدينة، يبقى خاضعاً للمزاجية و التمييز بين مواطن من الدرجة الأولى و آخر من الدرجة الثانية، إن التساهل والسماح لعلية القوم والأعيان وإعفائهم من أداء المخالفات المسجلة في حقهم، لخير دليل على ما نقول، بينما يدان ويهان المواطن البسيط.
لقد تم تشويه سمعة المؤسسة الأمنية بالمدينة، وفقدت هيبتها بممارسات خاصة لما تعرضت له داخلها أم لأربع أطفال أصغرهم طفلة في شهرها الثالث ، عندما أعتقلت ظلما كما يظهر الفيديو محاولتها إخبار رجال الأمن من كون أن المتهجم عليهم رمى بعض المخدرات أرضا،ليطلق سراحه بعد ضغط الجميع عليهم و تلفق التهمة للأم زد على ذلك محاولتهم توريط زوجها في الأمر.
الشيء الذي يلفت الانتباه ويجعل الجميع يطرح ألاف علامات الإستفهام.
فهيبة المؤسسة الأمنية بالمدينة ليست” بتخراج العينين”، أو بالإثارة و تأجيج الخلافات لأغراض شخصية انتهازية أو بدافع الانتقام، ولكنها تبقى مرتبطة بالتشبع بروح المسؤولية و الانضباط و الترفع عن الشبهات و التحلي بحسن الخلق، و الرفع من مستوى الخدمات المقدمة، في إطار من الشفافية و النزاهة والاستقامة..

أمن العروي

أمن العروي (1)

أمن العروي (2)

أمن العروي (3)

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح