إستياء ساكنة حي بوسيطو بأركمان من ضعف صبيب التيار الكهربائي

ريف دييا : ياسين الحسناوي

حالة من القلق والترقب ينتاب سكان حي بوسيطو المجاور لتعاونية الفتح بأركمان جراء ضعف صبيب التيار الكهربائي ، الذي يستمر لأزيد من ثلاث سنوات، في إنتظار الرحمة من المسؤولين بالإستجابة إلى مطلبهم بتقوية صبيب الكهرباء ،وهو الفعل الذي قد يحصل ، أو يبقى الحال على ما هو عليه الأن وهو الأمر المتوقع والمنتظر … لنعود في مقال جديد عبر موقع “ريف دييا” بعد أشهر أو ربما بعد سنوات لنطالب هذه المرة المسؤولين عن موسوعة غينيتس للأرقام القياسية بإدراج ساكنة الحي ضمن الموسوعة كأكثر سكان العالم صبرا على الإهمال والإحتقار الذي يطالهم .

فبالرغم من توالي الشكاوى الشفاهية والكتابية على مختلف الجهات الوصية على قطاع الكهرباء ،والمسؤولين الإقليميين والمحليين من قبل السكان المتضررين من ضعف صبيب التيار الكهربائي ،الذي تسبب لهم في حرمانهم من تشغيل مختلف الألات الكهرو-منزلية ، إلا أنهم لم يتحصلوا سوى على وعود كاذبة .

يقول أحد المتضررين ” قدمنا شكاوى شفوية وكتابية للمسؤولين ، وأخبرناهم بالوضع ، ووعدونا بتقولة التيار الكهربائي ، لكن لا شيء من ذلك قد حصل ، ونحن الأن نستعمل ، مجبرين، مصابيح إقتصادية رغم أن ثمنها غال جدا ( حوالي 120 درهم )، لإنارة بيوتنا الشبه مظلمة رغم أن منازلنا مزودة بالكهرباء وندفع كل شهر الفواتير كباقي المغاربة ” .

ويرجع سبب هذا النقص إلى العدد الكبير من المنازل التي إجتمعت في ربطها بالكهرباء على خط كهربائي واحد ،غير كافي لتغطية إحتياجات جميع الساكنة من الكهرباء ،حسب شهادات السكان المتضررين .

ويبقى التساؤل الذي يفرض نفسه هو ما إن كانت هذه البقعة من العالم ليست ضمن حدود المغرب ؟ أم أن التقسيم الإسباني الفرنسي لمناطق المغرب في عهد الحماية بين ما يسمى بالمغرب النافع والغير النافع ساري المفعول لحد الساعة ؟ رغم مرور عقود على نيل المغرب “دبلوم” الإستقلال .

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح