ندوة صحفية: الاشتراكي الموحد بالناظور يتحدث عن مستجدات الطعون الانتخابية

ريف ديا: جابر الزكاني- عدسة امحمد جابر

دعى المكتب الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بالناظور، لندوة صحفية  السبت تاسع اكتوبر، و ذلك حول موضوع الطعون التي تقدم بها المستشار حكيم شملال ضد اعضاء بالمجلس الجماعي بالناظور.

و قد احتضن مقر الـ CDT بالناظور الندوة التي سيرها رشيد فوناس مفتتحا اياها بالترحيب بالاعلاميين و الحاضرين ليسترسل معبرا عن ان الترحال الحزبي الذي تم قبيل الانتخابات بالناظور، كان ضربا من فساد وجب محاربته، و هذا منبع قناعة الاشتراكي الموحد في تقديم الطعون.

الكلام الذي اكده في ذات الندوة تدخل لحبيب العبدلاوي، المنسق الإقليمي للحملة الانتخابات، واصفا الترحال بالعبث الذي يضرب اخلاقيات العمل الحزبي عرض الحائط، و ما يكافح من اجله الحزب الان هو في الاصل يخدم كافة الأحزاب آنفا و لاحقا، و يضيف المنسق ان الطعون اتت بعد عدة مراحل تم فيها جمع الوثائق و ايداعها لدى الداخلية، الاخيرة التي امتنعت عن تسلم احداها خلال الحملة.

حكيم شملال الذي اعتلى المنصة، افتتح كلامه بكونه لا ينطق رأيا إلا و الصراحة رفيقته قال بأن الاشتراكي الموحد الذي له فيه عضوية محلية، بات رمزا للمصداقية كما كان، و لم يكن ممكنا له الانضمام لأي ممن غير جلدته السياسية من ساعات قبل الانتخابات من اجل الظفر بمراتب سياسوية، (يردف حكيم شملال معبرا)، ثم إن هذا جعل من ترشح البعض غير قانوني، و يظهر عدم الصدق في الاختيار الحزبي.

و في سؤال لجريدة ريف ديا كم، حول تحالف يساريين بالناظور و المملكة عامة مع الاحرار و الجرار، يقول المسير بأنه بالفعل تم ما لم يكن يجب ان يتم سياسيا، فلدى اليسار توجهات موحدة معروفة تمنع من وضع اليد في يد الاحزاب “الادارية”(حسب تعبير الحزب)، في اشارة لكل من: الحركة الشعبية، التجمع الوطني للاحرار و الاصالة و المعاصرة، و في اجابة عن سؤال اخر للموقع حول الوثيقة التي ادلى بها المطعون فيهم، يقول محامي الدعوى، بأنه لحدود الساعة لم يقدم هؤلاء سوى طلبات استقالة مؤرخة بتواريخ قريبة جدا من تاريخ تسجيل المترشحين لاقتراع الثامن شتنبر، مع ثبوت عدم قانونية بعضها كحجية تتلاءم و قوانين الاحزاب المنتقل منها، و هذا ما ترومه احكام محاكم النقض بالمملكة.

يجيب المكتب الاقليمي رئيس تحرير الجريدة، حول موقف السياسية نبيلة منيب مما ث من طعون، قائلا بأن حكيم شملال يستمع اكثر مما يتحدث، و يطبق ما يتأكد من فعاليته، و هذا ما حدث حين رفعت الطعون بقوة و نجح مفعولها.

يعود حكيم شملال في الندوة ااتي استمرت لاكثر من ساعة، يؤكد على أن الحزب طالب قضائيا باسقاط اللوائح باكملها و ليس الاشخاص، ببساطة لأن الاصوات جمعتها اللائحة بكل مرشحيها، مما يضعها محل بطلان.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح