بقلم إلياس الوزاني: هذا سياق اعتقال الزميل رضوان الهلابي بالناظور

ريف ديا: الرأي الحر

بقلم إلياس الوزاني

صارت مدينة الناظور بقعة سوداء في المغرب جراء الأحداث التي أفرزها التناقض المفجر بين فرع الناظور للجمعية الوطنية والسلطات القائمة على الشأن العام، هذا التناقض الذي غذته السلطة عبر سلوكها مسلكي القمع والحصار من جهة وتجاهل مطالب الفرع من جهة أخرى بدل التعاطي بمنطق التوافق وتدبير ملف المعطلين بحكمة .
وفي سيرورة نشاط الفرع المحلي الذي كان ردا طبيعيا على سلوكات السلطة تموقعت هذه الأخيرة ومعها المجالس كذلك موقع الإحراج ووضعتها موضع تساؤلات عديدة، مثل ما فائدة وجود هذه السلطة وهؤلاء المنتخبين من الأساس مادامو يعجزون عن تدبير الملفات الأساسية، وكذلك ما مصير الأموال الطائلة التي نسمعها من ميزانيات تصرف في عدة قطاعات إذا لم تنعكس على السكان بشكل ايجابي .
هذا السياق مرفوقا بآخر خطوة قام بها الفرع المحلي والتي أطلقت رصاصة الرحمة على شعارات السلطة والمنتخبين وعلى مصداقيتها يوم الجمعة الماضي والتي جوبهت بقمع أهو خلفت عدة اصابات حاولت السلطة تغيير تكتيكها وخلق الدعر في صفوف المعطلين باعتقال الرفيق رضوان اليوم الأحد عندما توجهنا صوب الوقفة الاحتجاجية كمحاولة يائسة لمنعها والتي كانت ستجسد اليوم على مستوى عمالة الإقليم .
جدليا فإن الاعتقال من حيث سياقه وحيثياته كان مرتبطا بالتناقض السالف الذكر باعتباره آلية لكبح تقدم الفرع المحلي وبالتالي ضمنيا الحركة الاحتجاجية، ونية قمع صوتنا كان باديا في هذا الاعتقال،
وكنتيجة لا نقاش فيها فإن اعتقال رفيقنا اليوم هو اعتقال سياسي مبني على صراع اجتماعي لا يمكن درء ضروسيته يمارسه فرع الناظور للجمعية الوطنية ضد سياسات المسؤولين على ملفنا .
وبالطبع حين يكتسي الاعتقال كساء السياسة يعبر الظام القائم في شموليته وممثليه بالناظور المسؤولين السياسين بشكل مباشر ويكون قد ارتكب جريمة سياسية في حق أحد رفاقنا .
إن هكذا منهج تعمل به السلطة تجاه قضيتنا لن تفرز الحل الحقيقي ولن تصل هدفها بإخراس صوت المعطلين، لكن منهج الحوار والبحث عن صيغ جدية لحل هذا الملف هو السبيل الأمثل.. والمعطلين من منطلق إيمانهم بعدالة هذه القضية متشبثون بخيار النضال والاحتجاج رغم القمع والاعتقالات الى حين تحقيق مطالبهم .

الياس الوزاني مستشار في مكتب فرع الناظور لجمعية المعطلين

صارت مدينة الناظور بقعة سوداء في المغرب جراء الأحداث التي أفرزها التناقض المفجر بين فرع الناظور للجمعية الوطنية والسلطات القائمة على الشأن العام، هذا التناقض الذي غذته السلطة عبر سلوكها مسلكي القمع والحصار من جهة وتجاهل مطالب الفرع من جهة أخرى بدل التعاطي بمنطق التوافق وتدبير ملف المعطلين بحكمة .
وفي سيرورة نشاط الفرع المحلي الذي كان ردا طبيعيا على سلوكات السلطة تموقعت هذه الأخيرة ومعها المجالس كذلك موقع الإحراج ووضعتها موضع تساؤلات عديدة، مثل ما فائدة وجود هذه السلطة وهؤلاء المنتخبين من الأساس مادامو يعجزون عن تدبير الملفات الأساسية، وكذلك ما مصير الأموال الطائلة التي نسمعها من ميزانيات تصرف في عدة قطاعات إذا لم تنعكس على السكان بشكل ايجابي .
هذا السياق مرفوقا بآخر خطوة قام بها الفرع المحلي والتي أطلقت رصاصة الرحمة على شعارات السلطة والمنتخبين وعلى مصداقيتها يوم الجمعة الماضي والتي جوبهت بقمع أـوج خلفت عدة اصابات حاولت السلطة تغيير تكتيكها وخلق الدعر في صفوف المعطلين باعتقال الرفيق رضوان اليوم الأحد عندما توجهنا صوب الوقفة الاحتجاجية كمحاولة يائسة لمنعها والتي كانت ستجسد اليوم على مستوى عمالة الإقليم .
جدليا فإن الاعتقال من حيث سياقه وحيثياته كان مرتبطا بالتناقض السالف الذكر باعتباره آلية لكبح تقدم الفرع المحلي وبالتالي ضمنيا الحركة الاحتجاجية، ونية قمع صوتنا كان باديا في هذا الاعتقال،
وكنتيجة لا نقاش فيها فإن اعتقال رفيقنا اليوم هو اعتقال سياسي مبني على صراع اجتماعي لا يمكن درء ضروسيته يمارسه فرع الناظور للجمعية الوطنية ضد سياسات المسؤولين على ملفنا .
وبالطبع حين يكتسي الاعتقال كساء السياسة يعتبر الظام القائم في شموليته وممثليه بالناظور المسؤولين السياسين بشكل مباشر ويكون قد ارتكب جريمة سياسية في حق أحد رفاقنا .
إن هكذا منهج تعمل به السلطة تجاه قضيتنا لن يفرز الحل الحقيقي ولن يصل هدفها بإخراس صوت المعطلين، لكن منهج الحوار والبحث عن صيغ جدية لحل هذا الملف هو السبيل الأمثل.. والمعطلين من منطلق إيمانهم بعدالة هذه القضية متشبثون بخيار النضال والاحتجاج رغم القمع والاعتقالات الى حين تحقيق مطالبهم .

الياس الوزاني مستشار في مكتب فرع الناظور لجمعية المعطلين

 

 

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح