جمعية حقوقية بالناظور تعتبر كميات محجوزات الجمارك المعلن عنها من المخدرات “ضئيلة”

ريـف ديــا:

قامت إدارة الجمارك بالناظور بحضور جميع المصالح الأمنية المختصة، وتحت إشراف النيابة العامة أمس الثلاثاء 07 دجنبر الجاري، بإتلاف كمية من المخدرات المحجوزة بشتى أنواعها.. في وفي سياق سردها للكميات المُتلفة في غياب شبه تام للإعلام المحلي، أصدرت جمعية حقوقية بالناظور، بيانا تستغرب فيه الأرقام المُعْلَن عنها من طرف ادارة الجمارك في إحدى المواقع الزميلة.

تقول جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، في بيان لها: “الحشيش و الكيف منتجان وطنيان لا داعي لإثارتهما أو تقييم محجوزاتهما”.

يضيف، سعيد الشرامطي باسم الجهة المتحدثة: و”ما أثار انتباهنا في جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان ضعف الكمية المحجوزة من المخدرات الصلبة التي تم تدميرها خلال سنة 2021 ، والتي تم حجزها من قبل جميع المصالح الأمنية من درك ملكي وأمن وطني وإدارة الجمارك على مستوى الإقليمين المذكورين، وهذا رغم الانتشار المهول لهذه المخدرات الخطيرة في صفوف المجتمع كما لم يتم حجز أي كمية من المخدرات الغازية . الكمية التي تم إتلافها كتالي :

18 فبراير 2021
الكوكايين 5.8 كيلوغرام – الهروين 2.12 كيلوغرام – الأقراص المهلوسة 37041 قرص.
11 ماي 2021
الكوكايين 315 غرام – الهيروين 6,5 غرام – الأقراص المهلوسة 9689 قرص.
10 يونيو 2021
الكوكايين 315 غرام – الهيروين 6,5 غرام – الأقراص المهلوسة 680 قرص.
07 ديسمبر 2021
الكوكايين 9,91 كيلوغرام – الهيروين 50 غراما -الأقراص المهلوسة 16185 قرص.
المجموع :
الكوكايين : 14 كيلوغرام و 719 غرام.
الهروين: 64.22 غرام.
الأقراص المهلوسة: 63595 قرص
المخدرات الغازية: 00″.

نفس الإطار المدني في بيانه: “وبناء على هذه الأرقام المستقاة من وسائل الإعلام يتضح جليا أن الأجهزة الأمنية فشلت في محاصرة ومكافحة المخدرات القوية التي تنخر شباب إقليمي الناظور و الدريوش ، و تماشيا مع مبادئ الجيل الرابع من قانون حقوق الإنسان والذي ينص على الحق في الأمن، نعتقد انه يجب إعادة النظر في الإستراتيجية الأمنية لمكافحة المخدرات وإشراك المجتمع المدني في هذه المكافحة بإحداث لجان إقليمية تشارك فيها الجمعيات المدنية و تكون قراراتها ملزمة لباقي الأطراف، يجب أن تعلم الدولة أن كل إدمان جديد في صفوف المواطنين يعتبر هزيمة وعار في جبين الساهرين على أمن الوطن .”

و في ملاحظة مذيلة للبيان – المنشور، تقول الجمعية بأن “المعلومات مستقاة مما نشرته وسائل الإعلام المحلية التي سمح لها تصوير وقائع إتلاف الكمية، خصوصا أن المؤسسة المشرفة على الإتلاف لم تقدم على تعليق أي إعلان في أماكن الإعلانات أو تصدر أي بلاغ رسمي عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية ، حتى يتسنى تقيم الإنجاز ، كما نعتقد أن ما تم تداوله من كميات من قبل وسائل الإعلام قد يكون شابها خطأ مطبعي خصوصا أن الأجهزة الأمنية حجزت كمية أكبر من الهروين و الكمية المصرح بها لا تتماشى مع الأرقام التي تم نشرها إبان الحجز. ”

الكميات المعلن عن إتلافها، و التي اقتبست ريـف ديـا، أمس معلوماتها من ريبورتاج مُتَداول للآمر بالصرف لدى الادارة المعنية بالناظور، تم تقديمها كحصيلة، عمل أمني منظم بالترابين الاقليميين للدريوش و الناظور، اجتهدت فيه كافة الفرق و المصالح الأمنية المختصة، في إطار محاربة الاتجار بالمخدرات، و الحيازة الغير مبررة لها، وتصديرها الغير مرخص من طرف ادارة الجمارك.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح