أمازيغ يستنكرون استهداف “شيخ سلفي” للفنانة تابعمرانت بخطاب ‘وقح’ و’متشدد’

ريف ديا / متابعة
أدانت فعاليات أمازيغية، بشدة تصريحات أحد الأشخاص الممارسين لـ”الدعوة الدينية الرقمية” في حق الفنانة فاطمة تابعمرانت.
وقال المصدر نفسه، في بيان تضامني مع الفنانة تابعمرانت، توصلت جريدة “القناة” بنسخة منه، إنه “انتشر مؤخرا مقطع فيديو مصور يتحدث فيه شخص معروف بممارسة “الدعوة الرقمية” بخطاب سلفي متشظ ومتشدد، يكيل السب والشتم والقذف في حق الفنانة المقتدرة فاطمة تابعمرانت”.
وأورد البلاغ، أن ما أسمته “الشيخ الرقمي”، نعت الفنانة فاطمة تابعمرانت “بأوصاف وقحة، ضاربا في عرضها وشخصها ورصيدها الفني، بلغة تهكمية ينهلها صاحب المقطع المصور، من وعاء التجريح والتهريج الغارق في السفالة والسفاهة”.
واعتبر المصدر عينه، أن “هذا الشخص المهووس بممارسة “الدعوة الدينية الرقمية” لما لها من عائدات مالية هائلة، أصبح شغله الشاغل اقحام رموز الثقافة الأمازيغية وحضارتها في خرجاته الدعوية المهرجة داخل لبوس ديني سلفي، وقد سبق له مهاجمة الموسيقى الأمازيغية واحتفالات إيض ايناير وغيرها”.
وتابع: “إن كان “الشيخ الرقمي” يسعى من وراء ذلك إلى الرفع من عدد الزوار والمتابعين ومداخيل “الأدسنس”، إلا أن تطاوله على الفنانة الأمازيغية فاطمة تابعمرات بهذه الطريقة العنيفة والمقيتة، يجعلنا كفعاليات أمازيغية، نعلن عن التضامن المطلق واللامشروط مع الفنانة المقتدرة فاطمة تابعمرانت”.
وعبرت الفعاليات الأمازيغية، عن “تنديدها واستنكارها الشديد لتصريحات هذا الشخص”، داعية “جمعيات ونقابات الفنانيين المغاربة إلى رفع دعوى قضائية ضد هذا الشخص، الذي ينشر خطاب الكراهية والتزمت والضرب في أعراض الفنانيين وتشويه سمعتهم، استغلالا للدين، والتصدي بحزم لحملات التشهير والتشويه المستهدفة للفنون الأمازيغية ورموزها”.
كما دعت “السلطات المختصة إلى تقنين الدعوة الدينية الرقمية، وحماية المشترك الديني من طغاة “شيوخ اليوتوب” الذين يمارسون الدعوة والفتوى الدينية بدون أية مرجعية علمية وفقهية”.