( إلى ماجابها القلم تجيبها القدم )تعدد خيارات الهلال من أجل الصعود أمام خيار وحيد للنهضة في الجولة الخامسة من ديربي الإقليم

ريف ديا / رشيد لكزيري
مباراة أولى في الناظور و أخرى لم تكتمل بأكليم و ثالثة و رابعة في محاكم العصبة و شوط خامس للحسم بوجدة …
يقولون بالعامية المغربية ( الى ماجابها القلم تجيبها القدم ) و هذا ما ينطبق على المباراة الحارقة التي تجمع هلال الناظور و نهضة زايو داخل المستطيل الأخضر و في محكمة العصبة التي انتهت حسب جماهير النهضة بفوز شاق لفريقهم بعد أن قررت اللجنة المركزية استكمال المباراة بين الطرفين من لحظة توقفها .
و يحسب هذا الانتصار حسب جماهير الفريق الأصفر الى كاتبه العام رشيد بوصفية الذي تفوق على منافسه رشيد الماحي كاتب عام نادي الهلال الرياضي الناظوري في ردهات عصبة الهواة و كان هذا التفوق هو الأمل الوحيد لجماهير النادي ، لأن منح نقط المباراة للهلال كان يعني الصعود رسميا لممثل كرة القدم الناظورية .
و بعد خيبة القلم يعول الهلال الرياضي الناظوري و جماهيره العريضة على أقدام لاعبيه من أجل تحقيق صعود تاريخي هو الثاني على التوالي و رغم صعوبة ما تبقى من دقائق مباراته ضد نهضة زايو إلا أن الهلال تبدو فرصه عديدة و تتوفر له خيارات لا يتوفر عليها الخصم و هي الإنتصار أو التعادل و تجنب الهزيمة التي تبقى هي السبيل الوحيد أمام الخصم نهضة زايو الذي يحتاج نقط المباراة كاملة اذا هو أراد الإطاحة بالهلال و تحقيق الصعود.
و مما يزيد من فرص ممثل كرة القدم الناظورية هو لعب المستضيف مباراته محروما من جماهيره .
تعددت المواجهات بين الهلال و النهضة ثارة على الملعب و أخرى على طاولة النزاعات داخل اللجنة المركزية ، لكن الرمق الأخير يبقى هو الفيصل و هو من سيحدد البطل الذي سيتوج مجهوداته بالصعود نحو القسم الأول هواة ، و حتى ذلك الوقت يبقى الترقب سيد الموقف من جماهير الهلال و النهضة .
و للتذكير فقط فإن الجامعة الملكية المغربية تعتمد في جميع مسابقات كرة القدم الوطنية نظام النظر إلى المواجهات المباشرة بين الطرفين المتعادلين في عدد النقط عند نهاية الدوري و هذا يعني أن للهلال خياران لا ثالث لهمى الفوز أو التعادل أما النهضة الفوز هو سبيلها الوحيد نحو القسم الأول .

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح