المشجعين التطوانيين العالقين بحدود مالي يحلبون الماعز وينامون في العراء

10987380_885329098164860_2206612627759148904_n

ريف دييا : وكالات

أفادت أن المشجعين التطوانيين العالقين بحدود مالي يعيشون وضعية مأساوية فقد اضطروا إلى حلب الماعز من أجل ضمان غذائهم ، بالإضافة إلى أنهم يعيشون بدون مأوى ولم يعد في حوزتهم ولو سنتيم واحد لتسديد رمقهم .

كما تقلص عدد هؤلاء المشجعين العالقين بدولة مالي على مشارف الحدود القريبة من موريطانيا إلى ست مشجعين بعد عودة علي العلمي على متن الطائرة في رحلة جوية بين باماكو والدار البيضاء بعدما قامت عائلته بإرساله مبلغ التذكرة.

ويشكل وفد المشجعين العالقين بالحدود المالية من الأسماء التالية : زكرياء وهو يقطن بحي كرة السبع ويعمل في مجال الخياطة ويبلغ حوالي 24 سنة، وعادل الفاسي وهو يسكن قرب ثانوية التقنية ويبلغ حوالي 26 سنة وليس له عمل قار.

أما المشجع التطواني الثالث وهو محمد الخنوس وهو يقطن بحي القصبة بجل درسة وهو عاطل عن العمل ، بالإضافة إلى الشاب حمزة وهو يقطن بشارع الجيش الملكي قرب إقامة الموحدين وهو طالب جامعي.

بينما المشجع التطواني الخامس وهو محمد اولاد العربي وهو يسكن بحي المحنش الثاني وهو مستخدم بمحل تجاري ، اما المشجع السادس ويتعلق الأمر بأحمد الشروعة وهو يقطن بحومة طنجاوة وهو عاطل عن العمل.

ويتوزع هؤلاء المشجعين إلى أربعة ينتمون إلى فصيل ماتطادوريس وثلاثة منهم إلى فصيل سيمبري بالوما.هذا ونشير إلى أن المشجعين العالقين بمالي كانوا قد رافقوا الفريق في رحلتهم للأدغال الإفريقية برسم الإقصائيات التمهيدية لعصبة الأبطال الإفريقية خلال نهاية الأسبوع الماضي ، وتم إيقافهم و تجريدهم من جوازات السفر ، بعدما كانوا يهمون لمغادرة التراب المالي في إتجاه موريتانيا خلال رحلة عودتهم من باماكو بدعوى عدم قيامهم بإلإجراءات الإدارية أثناء دخولهم لمالي عبر موريطانيا .

تعليق واحد

  1. بالصحة لمسارية خاسكم الخازوق ولكن حتى هذ التبهديلة لي راكم فيها دابا تكفيكم قولو ل الماط تصيفت ليكم طيارة لمالي زايدينها بخسارة 2-0

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح