الناظور…انتشار ظاهرة السلوك الإجرامي ببني شيكر تؤرق الساكنة
ريف ديا // أحمد علي المرس
انتشرت ظاهرة السلوك الإجرامي والمختلين عقليا الذين يعترضون سبيل تلميذات التمدرس القاصرات منهم والبالغات ولا سيما ظاهرة العنف المنتشرة بين صفوف التلميذات و تلاميد امام اعدادية بني شيكر و على مستوى بعض الطرق بجماعة بني شيكر التابعة لعمالة إقليم الناظور إداريا.
لأسباب ودوافع نذكر منها :
أن يكون الولد ينتمي إلى عائلة يمارس أصحابها السلوكيات الإجرامية فتعود عليها ، و بالتالي يصبح أمرا عاديا بالنسبة له وكأنه لا يخالف القانون ولا عادات المجتمع.
و مصادقة رفقاء السوء والإقتداء بأثرهم ، حب الإنتقام والثأتر من الآخرين،
التهرب من الواقع والتخلص منه، كالمشاكل المادية والعيوب و الندم،
البطالة وقلة العمل ، يخلق فراغ كبير لذى الأشخاص مما يجعلهم مهيئين لارتكاب الجرائم .
الثأتر بالبيئة الإجتماعية الفاسدة،
الرغبة في تحقيق كسب سريع بدون بدل أي مجهود كإمتهان التهريب عبر المسالك البحرية و الكسب لغير المشروع الهجرة السرية الاتجار في المخدرات بشتى أنواعها القنب الهندي، و الكيف المعلاج، و المخدرات القوية، و الصلبة ولا ننسى الاقراص المهلوسة لكسطازي و ريفوتريين… و الخمور …
يعتبر السلوك الإجرامي سلوك مناف للقواعد الأخلاقية ، و ينتهك فيه صاحبه القوانين المعروفة و يتصرف بطريقة سلبية مخالفة للقواعد والمباذئ السائدة وجميع هذه الممارسات الإجرامية تدفعنا لتحمل المسؤولية كل من موقعه كمجتمع مدني و منتخبين احزاب سياسيه و السلطة محلية و الدرك الملكي، ليلا ونهارا قصد تثبيث الأمن والٱستقرار بالجماعةبني شيكر التابعة لإقليم الناظور إداريا.