محلات تجارية تقوم بصرف العملات الصعبة بطرق غير قانونية ببني أنصار ، و مكاتب الصرف تستعد لطرق ابواب المسؤولين على القطاع
ريف ديا
شهدت بني أنصار في السنوات الأخيرة تنامي كبير المحلات صرف العملة الصعبة ، حيث اصبحت محلات بقالة ، تقوم بصرف العملات بدون ترخيص ، خصوصا تلك المتواجدة قرب المعبر الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة .
و عبر عدد من ارباب محلات صرف العملة المرخصة بإقليم الناظور عن امتعاضهم اتجاه الوضع المزري الذي يشهده القطاع مع تنامي “الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي”، خصوصا ببوابة أوروبا مدينة بني أنصار ، أمام صمت غير مبرر من السلطات المختصة ، رغم ان القانون يجرم الاتجار في العملة و القيام بالصرف بدون ترخيص.
و رغم القوانين الصارمة و التحضيرات المستمرة من مكتب الصرف الا أن بعض محلات البقالة ببني أنصار و التي كانت في السابق تركز تجارتها على المواد الغذائية المهربة ، اصبحت اليوم تتاجر يالعملة الصعبة عن طريق الصرف ، و هو الأمر الذي يطرح سؤالا عريضا … أين تذهب العملة الصعبة المقدرة بالملايين التي تدخل الى محلات هاؤلاء بطرق غير شرعية ، و لماذا السلطات تأخذ دور المتفرج رغم تضرر العديد من مكاتب الصرف المرخصة التي تدفع الضراىب و تؤدي ثمن كراء محلاتها .
و يستعد عدد من ارباب مكاتب صرف العملات بالناظور على الى رفع شكاية الى عدد من الجهات التي لها دخل بالموضوع منها عامل إقليم الناظور من اجل رفع الضرر الذي يطالهم منذ سنوات ، دون اي تدخل يذكر من الجهات المختصة التي ، اخذت مكان مجانيا تلعب فيه دور المتفرج ، غير مبالية بالضرر الذي يصيب المكاتب المرخصة و الخسائر التي يتكبدونها جراء هذه الممارسات الجنحية التي يعاقب عليها القانون ” الاتجار في العملة بدون ترخيص”.
لنا عودة للموضوع بروبرتاج مصور يكشف عدد من الخروقات التي تميز هذا القطاع الحيوي بإقليم الناظور.