سابقة… عبارة ( مسيئة ) تخلق الحدث بجماعة بوعرك و المعارضة تراسل عامل الإقليم من أجل التحقيق في الموضوع

ريف ديا

راسل 14 عضوا منتخبا بالمجلس الجماعي لبوعرك، عامل إقليم الناظور، من أجل فتح تحقيق حول عبارة “مشينة” و “خادشة للحياء” مكتوبة بوثيقة رسمية ، أثناء انعقاد الدورة الإستثنائية لشهر غشت الجاري و المنعقدة بداية هذا الأسبوع.

وحسب المراسلة التي تتوفر “ريف ديا ” على نسخة منها، فقد أعرب الأعضاء الموقعون فيها، عن عميق أسفهم لعامل إقليم الناظور، وهم يلتمسون منه فتح تحقيق في العبارة (أنظر الصورة) 👇المشينة والخادشة للحياء المكتوبة في المكان المخصص للتوقيع بورقة الحضور الخاصة بالدورة

وقال الموقعون “إن العبارة المشينة كانت مقصودة وتستهدف عضوا في المعارضة، سبق و ان دخل في نقاشات حادة مع اعضاء المكتب المسير خلال دورات سابقة.

وطالب اعضاء المعارضة بفتح تحقيق في الموضوع الذي وصفوه يالمسيئ للجماعة و المجالس المنتخبة بشكل عام.

كما استنكروا، تعرضهم لـ” الإهانة عبر كتابة عبارة خادشة للحياء ومهينة، وتندرج ضمن الأفعال المعاقب عليها في القانون، لما تتضمنه من عبارات السب والشتم، خاصة وانها استعملت في محرر رسمي يقع تحت مسؤولية الرئيس وكاتب المجلس”.

وختمت الرسالة باستنكار الأعضاء الموقعين لهذا الفعل “الصبياني”، ملتمسين فتح تحقيق للوصول إلى كاتب هذه الكلمة وتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبتت مسؤوليته، مشيرين إلى أن قاعة الاجتماعات بجماعة بوعرك مجهزة بكاميرات للمراقبة يمكن الاستعانة بها للوصول إلى الحقيقة.
و كانت العبارة المسيئة قد أسالت الكثير من المداد كما تعاطف عدد من أعضاء المجلس مع المستشار الذي تعرض للإهانة ، يما في ذلك رئيس المجلس الذي عبر عن أسفه الشديد للواقعة.