المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم تندد بالاختفاء القسري والاتجار بالأطفال.

ريف ديا // أحمد علي المرس

المنسق الجهوي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم ” أحمد علي المرس ” يشجب تمادي عصابة الكيان الوهمي البوليساريو في انتهاك حقوق الإنسان بمخيمات العار على الاراضي الجزائرية، وقد كشف منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليساريو الانفصالية عن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ارتكبتها ميليشيات الجبهة منذ تأسيسها، مؤكداً أن هذه الجرائم “نادرة في العالم” من حيث وحشيتها وتأثيرها المستمر على الضحايا. وأوضح المنتدى أن هذه الانتهاكات لا تزال تترك آثاراً عميقة في نفوس الشهود والضحايا، بمن فيهم صحراويون وموريتانيون، حيث لا يزال العديد منهم يعاني من تداعيات هذه الجرائم حتى اليوم.
*جرائم بوليساريو : تصفية عرقية وتدمير للقبائل
من أبرز الجرائم التي كشف عنها المنتدى، عمليات تصفية جسدية ارتكبتها البوليساريو بحق أفراد من القبائل الصحراوية، خاصة في المراحل الأولى لتأسيسها.
وأشارت الوثائق التي أصدرتها الجبهة نفسها إلى قائمة أسمتها “شبكة تكنة”، تتهم أفرادها بالتجسس.
هذه التصفيات رافقها سلسلة من الجرائم المروعة التي استهدفت أبرياء، فيما يبدو أنه تمييز عنصري وعرقي مفضوح.
وأكد المنتدى أن قادة البوليساريو الذين ارتكبوا هذه الجرائم تمكنوا من الإفلات من المساءلة بفضل استراتيجيات ذكية، ولا يزال العديد منهم يحتل مناصب قيادية داخل الجبهة حتى اليوم، مما يعكس حجم التواطؤ والهروب من المحاسبة.
*تدهور الأوضاع في المخيمات : فقر وقمع مقابل رفاهية القادة
إلى جانب الجرائم ضد الإنسانية، تطورت ممارسات جبهة البوليساريو لتشمل فساداً مالياً واسع النطاق. وأفاد تقرير المنتدى بأن قادة الجبهة يعيشون حياة مترفة بينما يتعرض الصحراويون في مخيمات تندوف للفقر والحرمان. وأوضح المنتدى أن قادة البوليساريو يمتلكون منازل فاخرة، سيارات حديثة، ويسافرون حول العالم، فيما يعاني سكان المخيمات من الظلم والتهميش.
وفي ختام تقريره، دعا المنتدى إلى “إحراق المزرعة وتحطيم سياج النظام الجزائري”، في إشارة إلى الحاجة الماسة إلى تفكيك جبهة البوليساريو ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الصحراويون.
المنظمات المغربية للملكيين عبر العالم بدورها تندد بالاختفاء القسري والاتجار بالأطفال و إنتهاك حقوق الإنسان على رأسها السيد إدريس الغزالي الرئيس العام للمنظمة المغربية للملكيين عبر و كل التنسيقية الوطنية و الدولية.
و في سياق متصل، وخلال فعاليات موازية لأشغال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بادرت أربع منظمات مغربية إلى التنديد بممارسات الاختفاء القسري الممنهج الذي تلجأ إليه جبهة البوليساريو لقمع الأصوات المعارضة ،وأبرز المشاركون في هذا النشاط انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، والتي تشمل الاتجار بالأطفال الصحراويين بذرائع احتيالية تهدف إلى التبني.
وأكد المتدخلون أن المجتمع الدولي يواجه تحدياً أخلاقياً عندما تنتهك البوليساريو حقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بحالات الاختفاء القسري. وشددوا على ضرورة تدخل المنظمات الدولية لاستعادة حقوق الضحايا، وفرض تدابير صارمة لحمايتهم وضمان شفافية التحقيقات وتحقيق العدالة.
وعليه بصفتنا المنسق الجهوي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم وفق ما يخوله لنا الدستور المملكة من ناحية الحقوقية و الإعلان العالمي لحقوق الانسان ندعوا لتحرك دولي عاجل و تدخل الفعلي الملزم لتطبيق مواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان وفق الميثاق و الاتفاقية الدولية و إلزام الجزائر بحضور الجلسات و محاسبتها على ما قامت به مند إفتعال النزاع.
وكما جاء في ختام الفعاليات، اتفاق المشاركون على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً حاسمة على جبهة البوليساريو لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في الحصول على إجابات حول حالات الاختفاء القسري، وضمان العدالة والشفافية ،كما دعوا إلى فرض تدابير صارمة لحماية الضحايا، مؤكدين أن إنهاء هذه الانتهاكات يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً وحازماً.
تعكس التقارير والشهادات المتعددة الوجه الحقيقي لجبهة البوليساريو ككيان ينتهك حقوق الإنسان بشكل ممنهج. ويظل المجتمع الدولي مطالباً بالتحرك العاجل لمحاسبة الجناة وحماية الضحايا، واستعادة حقوق الصحراويين الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية وتحت وطأة القمع والحرمان.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح