يهم عامل الناظور.. عودة تشكل سوق عشوائي والساكنة تنادي السلطات للتدخل

ريف ديا

أقفلت مجددا كل الطريق المؤدية لمسجد بدر وديار عاريض والطريق نحو منطقة باصو في جماعة ترابية كانت بالأمس القريب تندرج ضمن مسمى “الحضرية” إداريا، وذلك بفضل عودة الباعة الجائلين المتغولين وباعة أحذية وفراشة، أمام تراجع دوريات السلطات وكل دوريات الشرطة الإدارية التي بذلت أقصى مجهودها طيلة أشهر طويلة من أجل ردع حملات احتلال الملك العام والخاص العشوائية سابقا.

وبدأ تشكل السوق العشوائي بدر مجددا، بعدما استوطنت العربات المجرورة بالبغال في أراض تابعة للملك الخاص وعلى قارعة الطريق، طيلة اليوميات خصوصا أوقات الصلوات وبعد العصر إلى غاية ما بعد صلاة العشاء، واستغل الفراشة وذوو العربات تراجع حملات السلطة المحلية، لـ “شرعنة” تواجدهم اليومي بالسوق ليعودوا لاحتلال الأخضر واليابس.

وفي وقت تغول فيه محتلو السوق قال عدد من سكان المنطقة أن تراجع السلطات المحلية عن تنظيم حملات صارمة لحماية النظام العام بعاريض وترك الأخير للفوضى وتحت رحمة باعة جائلين، ولم يأمن منه المصلون، وهم يؤدون الصلوات على وقع الكلام النابي أحيانا، وارتفاع الضجيج، وصراخ العارضين للخضر والفواكه والأحذية، والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف من مخلفات كل يوم للبيع في واجهة المسجد.

وهناك على شفا مجرى الوادي والقنطرة المؤدية للـ “سوق” تلقى الأزبال ومياه صناديق الأسماك رغم مناداة الساكنة المحلية، واتصالاتها بالسلطات وبثها المعاناة خاصتها.

ويسائل الوضع عامل إقليم الناظور وباشا المدينة، كما تتساءل الساكنة عن دور السلطات وعن مدى دفع الموقف لهم لرفع دعوى قضائية ضد كل من الجماعة والشرطة الإدارية على ما يتعرضون له من وضع غير قانوني قائم أمام أعينهم.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح