المجتمع المدني يستنكر تشغيل الشركة الصينية للعمال على غرار طريقة عهد بوحمارة و”اتهام غريب بحاولة تصفية الصينيين”

ريف ديا / جابر الزكاني

أدان عدد من جمعيات المجتمع المدني بوكسان، والمنضوية تحت لواء اتحاد جمعيات إيكسان، (أدانت) بشدة ما وصفته بــ”السلوك الأرْعَنْ” للمسمى أ. ب المسؤول عن الشركة الصينية لاستغلال مناجم الحديد بوكسان بعد تبليغه الدرك الملكي وشاية وصفها بيان الفعاليات بالكاذبة مفادها الهجوم علي الصينيين لتصفيتهم من طرف أحد العمال، وهي مستعدة لإحالة القضية على القضاء
وقال البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه، أنه على إثر اللقاء الناجح للنائبة البرلمانية فريدة خنيتي والوفد النقابي المرافق لها عن الاتحاد المغربي للشغل، وبعد الاستماع إلى الفاعلين الجمعويين والعمال تم إماطة اللثام على مجموعة من الخروقات التي تسيئ إلى سمعة البلاد عامة والإنسان المغربي خاضة. ويمكن إجمالها في:

شغيل العمال ب 45 درهم للطن سلوك يحيلنا على فترة بوحمارة والمتر المكعب يقول البيان.
إرغام العمال على توقيع عقد للشغل مع شركة مختصة في الحراسة والنظافة والطبخ وهو انتهاك صارخ للمرسوم المنظم لعقد الشغل بالمناجم ومدونة الشغل.
عدم تحديد أوقات العمل وتطبيق القانون الخاص بالساعات الإضافية.
. حرمان العمال من وسائل الوقاية والأدوية ومكتب إداري قار.
استقدام شاحنات من خارج الإقليم ذات حمولة 30 طن وتشغيلها بالطريق الهش إعلاطن وإيكسان.
إقصاء المقاولات المحلية والإقليمية والجهوية والالتجاء إلى خارج الجهة.
استعمال مواد كيماوية بخلطها مع الماء لتنظيف مسحوق الهيماتيت، دون أبسط وسائل الوقاية.
تطويق المنجم وإغلاق الطريق الرئيسي الرابط بين وكسان والمداشر لغرض في نفس يعقوب.
تغليط المواقع الإلكترونية بنشر فيديوهات لا صلة لها بواقع الأشغال بالمنجم يقول المصدر.

وشكر المصدر مؤسسات المجتمع المدني البرلمانية فريدة خنيتي على تبليغها القضية للمصالح المركزية المختصة والإخوان في الكتابة الإقليمية للاتحاد المغربي للشغل.

وسبق لساكنة إيكسان أن عبرت على بعض المواقع الإعلامية عن سخطها على الطريقة الغريبة التي ولجت بها الشركة الصينية للمنطقة، وقامت بتشغيل ما يعد على رأس الأصابع من عمال مجردين من كل وسائل الحماية، وذلك في جمع الأجدار يدويا، (40 درهما لكل طن يجمعه شخص واحد)، فيما أصدرت الشركة بشكل غير رسمي ردا على الشكاوى وتكذيبها بدعوى أن المبلغ هو 45 درهما عوض 40.

واستغربت ساكنة الإقليم الطريقة التي أعيدت بها الحياة لمناجم إيكسان، إذ كانت الطريقة التي فتحت بها في عهد الإستعمار أكثر رقيا، وعصرنة، خصوصا وأن المنطقة غارقة حاليا في قلة المسالك لا تزال، وظلت الش ركة بدون تأسيس حتى مقر يليق باسمها في المنطقة كما يرى السكان، ولم يتم ربط المنطقة لا بالماء ولا الكهرباء حسب متصلين بالموقع.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح