وذكرت الشرطة يوم أمس الأربعاء في بيان لها، أنه وبعد التحقيق الذي أجرته وحدة الهجرة، تبين أن المهاجرين غادروا من منطقة بومرداس في الجزائر على متن قارب محفوف بالمخاطر بطول خمسة أمتار مجهز بمحرك بقوة 40 حصانا.

وتم ذلك دون أن يتاح لهؤلاء الحصول على ماء أو طعام ، أو سترات نجاة وحتى بدون وسائل ملاحة،  مما يعرض حياة المهاجرين للخطر الشديد.

وحددت تحقيقات الشرطة ربان القارب على أنه مسؤول عن إدارة الرحلة والملاحة وتنظيمها ، مما أدى إلى اعتقال الربان.

وحاول الشخص الذي تم تحديده على أنه الرئيس بكل الوسائل أن ينأى بنفسه عن الرحلة من خلال تحديد أنه قاصر.

وبعد إجراء فحوصات طبية للعظام لتحديد عمره، اتضح أن الفرد كان في سن الرشد. ولذلك وضعه تحت تصرف محكمة التحقيق في إيبيزا، حيث اتفق على وضعه في الحبس الاحتياطي.

من بين العدد الإجمالي للمهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل إيبيزا وفورمينتيرا ، تم القبض على 18 من أصحاب القوارب لتشجيعهم الهجرة، وقد تم تقديمهم جميعا إلى العدالة.

وتواصل مجموعة UCRIF التابعة لمركز الشرطة المحلي في إيبيزا تحقيقاتها الرامية إلى اكتشاف وجود جماعات إجرامية تنظم رحلات من الساحل الجزائري.