ساكنة دوار “بوغمارن” بإحدادن تئن تحت وطأة التهميش.. وتناشد تدخل المسؤولين
ريف ديا – رشيد لكزيري
تعيش ساكنة دوار بوغمارن الغربية، التابعة لنفوذ جماعة إحدادن، والقصية عن مركز مدينة الناظور بحوالي 10 كيلومترات، وضعا اجتماعيا صعبا، بسبب غياب أبسط ظروف العيش الكريم، التي دفعت العديد من القاطنين هناك الى الخروج والتعبير عن رفضهم لهذا الوضع الذي استفحل بشكل كبير، مع تسارع النمو الديمغرافي والعمراني بهذا الدوار.
ويعيش هذا الحيز السكني، المتاخم للطريق المدارية الناظور – بني انصار، على وقع غياب شبكة التطهير السائل، والإنارة العمومية، وانعدام مسالك طرقية معبدة.. وهي جزء من مشاكل وإكراهات أخرى يعرفها هذا الدوار.
ويشتكي القاطنون هناك من انتشار روائح كريهة للغاية بمصبات الوديان المتواجدة بالدوار، ومن غياب “مطمورات” تحل ولو جزئيا إشكالية المياه العادمة، والتي حولت هذا المكان الى فضاء مفتوح لانتشار الروائح والحشرات الضارة والسامة، ويعرض القاطنين لأمراض جلدية وتنفسية خطيرة.
وإلى جانب غياب شبكة التطهير السائل، يشتكي السكان من انعدام مسالك طرقية معبدة، وانعدام مرافق عمومية بهذا الدوار الآهل بالسكان، وسط غياب المجلس الجماعي لإحدادن، الذي حمله المواطنون مسؤولية هذا الوضع، لغيابه عن نهج أية إجراءات ترفع عنهم حيف التهميش الذي طالهم منذ أزيد من عقد من الزمن.
وقد عاينت عدسة “ريف ديا” حجم المعاناة اليومية التي يتكبدها القاطنون هناك، ووقفت على عريضة مطالبهم، التي جردوها خلال إنجاز هذا التقرير، والتي جرى استعراضها أيضا أمام النائبة البرلمانية، فريدة خينيتي، التي انتقلت الى عين المكان، ووعدت بالترافع على ملفهم المطلبي أمام الجهات المعنية، وفي مقدمتهم عامل إقليم الناظور.
وطالب المواطنون القاطنون بالدوار بضرورة التدخل، ورفع الحد الأدنى من الضرر الذي يعانون منه، خاصة فيما يتعلق بتدبير مشكل غياب شبكة التطهير السائل، والمسالك الطرقية.. وهما مطلبان آنيان ألح السكان على ضرورة التدخل فيهما.
طاقم “ريف ديا” انتقل الى دوار بوغمارن بجماعة إحدادن، وأعد التقرير المصور التالي: