جماعة العروي إلى أين… غياب الأعضاء عن الدورة الإستثنائية يطرح أكثر من تساؤل
ريف ديا
عقدت جماعة العروي زوال اليوم الخميس الثامن و العشرين من نونبر 2024 ، أشغال دورة عاملية استثنائية لنفس الشهر للدراسة و المصادقة على النقطة الوحيدة التي تظمنها جدول الأعمال و المتعلقة بـ ” تعديل ميزانية السنة المالية 2024 “.
و ترأس الجلسة رئيس مجلس جماعة العروي بن عبد الله المنصوري و بحضور أيوب حموش قائد الملحقة الإدارية الأولى بمدينة العروي.
و بعد إكتمال النصاب القانوني بحضور 16 عشر عضوا افتتحت أشغال الدورة التي سجلت غياب غير مبرر لعدد من الأعضاء ، اغلبهم ينتمون لفريق المعارضة .
و بعد النقاش المطول من الأعضاء الحاضرين ، تم التصويت على النقطة الوحيدة المبرمجة بإجماع الحاضرين.
و تسجل جماعة العروي في الأشهر الأخيرة حالة من الشنئان بسبب غياب عدد من الأعضاء في عدد من الدورات بدون أعذار أحيانا ، و أحيان اخرى بأعذار واهية .
و منذ استقالة ابو السعود و التصويت على خلفه بن عبد الله المنصوري ، تشكل بعدها مباشرة لوبي متكون من أعضاء ينتمون لفريق الأغلبية و المعارضة يحاول عرقلة العمل الدؤوب للمكتب المسير الجديد الذي أختير طبقا لعملية تصويت ديمقراطية مباشرة بعد إعلان أبو السعود عن استقالته من رئاسة المجلس الجماعي و ذلك لظروف خاصة حسب ما جاء على لسان الرئيس السابق .
و قالت مصادر موثوقة من داخل جماعة العروي لموقع ريف ديا ، أن المعارضين الجدد الذين يحرضون بعض الأعضاء من أجل مقاطعة الدورات هدفهم هو عرقلة عمل المجلس الذي تكون بعملية ديمقراطية لا تشوبها شائبة .
و في حديث قصير لعضو بجماعة العروي مع موقع ريف ديا ، قال هذا الأخير أن بعض الأعضاء يختارون الدورات حسب مزاجهم ، و من أجل الحضور وجب برمجة النقط على مقاسهم في ضرب صارخ العملية السياسية بجماعة العروي التي تعيش حالة من التسيب حسب ما صرح به العضو الذي فضل عدم ذكر اسمه .
و أضاف نفس العضو أن ساكنة العروي فقدت الثقة في عدد من ممثليهم بمجلس المدينة ، و الذين لا تهمهم مصالح المواطن بقدر ما يوجهون كامل اهتمامهم لمصالحهم الشخصية ، و التي تدفعهم لتصفية حسابات ضيقة تبقى الساكنة أكبر المتضررين منها.