حكومة مليلية تطلب “الحماية الأوروبية” لفتح المعابر الجمركية مع المغرب

ريف ديا – الناظور

رغم المجهودات التي يقوم بها الحزب الشعبي الليبرالي الذي يحكم المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلية، من أجل إنجاح خططه المتجلية في تحويل المدينتين إلى حدود أوروبية يسري عليها نظام تأشيرة “شنغن” بالنسبة للراغبين في دخولهما، وذلك من خلال فتح نقاط جمركية مع المغرب لعبور البضائع حسب الاتفاقية التي التزم بها المغرب خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للرباط قبل ولايتها الثانية، حيث اتفق الجانبان على إعادة فتح معبرين “باب سبتة” و”بني انصار” وتحويلهما إلى نقاط جمركية تجارية..

وأمام هذا الوضع، خرج مؤخرا، النائب الأول لرئيس الحكومة المحلية لمليلية المحتلة، ووزير الاقتصاد والتجارة والابتكار التكنولوجي والسياحة والتنمية، ميغيل مارين، المنتمي للحزب الشعبي المعارض لحكومة مدريد، في تصريح للصحفيين، يطلب من خلاله السلطة التنفيذية المركزية لمدريد المساعدة من الاتحاد الأوروبي من أجل التدخل لدى المغرب لفتح نقاط جمركية بالمعبرين مع المغرب بعد توقيف دخول البضائع إليه منذ 1 غشت 2018، قبل أن يتم إغلاق المعبرين بشكل نهائي بسبب انتشار فيروس “كوفيد 19”.

وقال الرجل الثاني في حكومة مليلية في نفس اللقاء: “إذا كانت حكومة إسبانيا ضعيفة وليست مؤهلة لمطالبة المغرب بفتح الجمارك بين الطرفين، فعليها طلب تدخل أوروبا للقيام بذلك”.