شاهدو … أم تكافح من أجل ابنتها المصابة بهشاشة العظام

ريف ديا

في أحد زوايا السوق المركزي بمدينة الناظور، التقينا بسيدة ، وهي أم مطلقة وأم لستة أبناء، تسعى جاهدة لتوفير قوت يومها من خلال بيع الحلويات.
وسط هذه الظروف الصعبة، حدثتنا الأم عن معاناتها مع مرض ابنتها المزمن، هشاشة العظام، وأملها في الحصول على مساعدة تمكن ابنتها من متابعة دراستها ، و بطلب من الأم اجرينا معها الحوار المصور التالي …
سيدتي، كيف حال ابنتك الآن؟
أجابت الأم و الدموع تغمر عينيها ، الحمد لله، لكن الوضع صعب جداً. ابنتي تعاني من هشاشة العظام، مما يجعل حركتها محدودة للغاية. هي بحاجة لمرافقة دائمة تساعدها على الذهاب إلى المدرسة وتلبية احتياجاتها اليومية، وهذا أمر يفوق إمكانياتي.
هل لديك أي مصادر دخل ثابتة؟
الأم: للأسف لا. أنا مطلقة ولا أتلقى أي نفقة من طليقي. مصدر دخلي الوحيد هو بيع الحلويات بالقرب من السوق المركزي. بالكاد أوفر به الضروريات لأطفالي الستة.
وماذا عن ابنتك؟ كيف تستطيعين توفير احتياجاتها الخاصة؟
الأم: أحاول قدر استطاعتي، لكن مرضها يتطلب رعاية خاصة. أطمح أن تتمكن من متابعة دراستها مثل أي طفلة أخرى، ولكن هذا يحتاج إلى مساعدة مادية لتوفير مرافقة ترافقها يومياً، وهو أمر لا أقدر عليه.

هل لديك رسالة تريدين توجيهها إلى المسؤولين أو المحسنين؟
الأم: نعم، أتوجه بنداء من قلب أم مثقلة بالهموم لكل مسؤول أو محسن يملك القدرة على المساعدة. أناشدهم أن يقدموا يد العون لابنتي لتتمكن من متابعة دراستها. التعليم هو حلمها الوحيد، وأتمنى أن تتحقق أمنيتها رغم الظروف.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح