أئمة وخطباء المساجد بألمانيا في رحلة علمية تواصلية إلى المغرب

يا أخي أنا لم أقصد أحدا بكلامي و لم أعفي نفسي من هذا التقصير إنما تمنيت أن تكون لكم يد طولا و حظ أوفر في جميع التظاهرات التي تبث على مستوى هذا الموقع و لما لا حتى المشاركة بتعليق أو بتعليقين في عدد من الأعداد التي تصدر يوميا في ألمانيا
أم ر داءة اللغة و الخلط بين الماضي و المضارع ووسائل الربط حال دون ذلك و جعل غيابنا عن الساحة مبررا في أن ننهال على أئمتنا الأفاضل بوابل من النعوت التي يستشف من خلالها أننا تغاضينا عن سنة نبينا عليه السلام في عدم ٱحترام مشاعرهم و مشاعر المأمومين

وبعد
إسمحوا لي بأن أبدي رأيي في بعض ما جاء في التعليقات الهدامة؛ و ما قاله بعض أحبار الأمة
أقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إن أزمة أمتنا، يكمن في جهلنا بأساليب الحوار البناء، إذ لا تجد الناصح ينصح إلا و يزيد الطين بلا، و لا تكاد تستفسر منه السبب حتى يتبين لك أنه مدفوع أو أنه حانق، إذ تجده غائبا عن الساحة السياسية،الإجتماعية و حتى الدينية،
فقد ظهر لي فيما ظهر أننا نتقن فقط لغة الإنتقاد و الترويح عن النفس
فقد تناول هذا الموقع المبارك أكثر من حدث عربي و عالمي و الكل غائب أو فاقد للمصطلحات لكن في الحقل الديني تجده سيبويه أقول كفاكم نقل التعليقات من روابط غوغل وإضافتها هنا سيرو تقراو باش إجي الفرج من الله عز وجل

هؤلاء ضيوف فقط اســــــــــــــــي

ليعلم الاخوة الكرام ان جل الاخوة الحاضرين في هذه الرحلة المجانية هم من حضرو متضاهرين رافعين لافتات تقول نحن شرلي ونسو كل ما قاله الرسول وربه العلي القدير.علما ان معضمهم لا علاقة لهم بالامامة كما يدعون .وهذا فيه كل شيئ ويعبر عن الاخوة وشخصيتهم. نسأل الله السلامة

كفاكم من الانتقادات لماذا لا تنتقودون تجار المخدرات الذين استولوا على الكل!!!!
من أنتم لتحتكموا على من هو سيء !!الله هو الحاكم
قال صلى الله عليه وسلم: «ما بال أقوام يقولون كذا وكذا>>

لا بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد أحيي السادة الائمة وأهنئهم على هذه الرحلة المجانية الترفيهية
وأقول للسادة القراء والمشاهدين لاتغتروا بكل مايشاع ويذاع
لاتغتروا بالعناوين التي ليس مضمون لاتغتروا بالبروتوكولات والادعاءات
فشتان بين الادعاء والحقيقة وبين القول والعمل.
إن مما يلفت الأنظار ويجعل الانسان يطرح أسئلة ةعديدة
هو مانراه في هذه الآونة الأخيرة من الاهتمام باللأئمة
وهل الإمام فعلا له هذه المكانة الكبيرة في قلوب هؤلاه أم هذا مجرد ادعاء
لماذا التركيزعلى الإمام في هذا الوقت بالضط
أين كان الإمام منذ سنوات مضت ولم يلتفت اليه أحد
أظن أن الإمام والإمامة والمساجد يتخذها البعض وسيلة وقنطرة
من أجل الوصول إلى المصالح الشخصية والأغراض الدنيوية
فويل ثم ويل لمن جعل الدين مطية للظهور ووو
قد يقول قائل مثل هذه الرحالات تنظم بعيدة على هذه الأهداف
أقول لك كيف تم التخطيط لهذه الرحلة وماهي اهدافها الحقيقية
وكيف تم اختيار المشاركين هل عن طريق القرعة أم عن طريق آخر
وهل كل المشاركين أئمة
وهل هم أئمة رسميين ومؤطرين فعلا لأولاد الجالية
أم معظمهم لايذهب الى المسجد الا ساعة في الاسبوع
ولماذا اختيار الجنسيات الأخرى وتم التركيز عليهم في كل التصريحات
ولماذا لاشتغال خلف الأضواء
وماذا يرجى بعد هذا
وماهي النتائج المتوقعة
هذه الأسئلة وغيرها تجعل الانسان يشك
في مثل هذه الأعمال انها ليسث لله
ولا من أجل الإمام ولا من أجل أولادالجالية وانما من أجل شيء يعلمه الله
وكفى بالله حسيبا
والسلم عليكم ورحمة الله

أخبرنا عمرو بن عون عن خالد بن عبد الله عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال( كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير إذا ترك منها شيء قيل تركت السنة قالوا ومتى ذلك يابى عبد الرحمان .قال إذا ذهبت علماؤكم وكثرت جهلاؤكم وكثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين)وهذا ما حصل ووقع واقول لمن اراد اخذالعلم والدين عليك بالاموات لان الاحياء لاتأمنهم فتنة كما جاء في الاثر عن عبد الله ابن عمرـ رضي الله عنهما ـانه قال: من كان مستنَّاً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد ، كانوا خير هذه الأمة، أبرُّها قلوبا، وأعمقها علماا، وأقلها تكلفاا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد ، كانوا على الهدى المستقيم ولابن سيرين مقولة عظيمة وهي ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم والامر ليس بهين كما قيل ليسعى رجل في قتلي او في هدم بيتي اهون علي من ان يسعى رجل لتخريب عقيدتي وضياع ديني لان ذها ب الدين ذهاب الدنيا والاخرة .والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من ائمة المضلين 

كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون.

والمراد بالائمة «المضلون» هم المتبوعون من الأمراء والعلماء فضلال هؤلاء ضلال لأمم وراءهم وقد ذكر الله تعالى في كتابه حال التابع والمتبوع يوم القيامة وكيف يتبرأ بعضهم من بعض ويلعن بعضهم بعضاً وما هذا الذي يذكره الله تعالى إلا تحذيرا لنا من أن نكون أئمة في الضلال ولكي نحذر من اتباع أئمة الضلال فيضلونا عن الصراط المستقيم قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) (سورة التوبة 34).

 فإن قال قائل هذا في أهل الكتاب. قلنا له نعم وهذه الأمة منها من سيتبع سنن أهل الكتاب كما في الحديث «لتركبن سنن من كان قبلكم» فكما في أهل الكتاب أحبار ورهبان يضلون الناس ويصدون عن سبيل الله فكذلك في أمة محمدصلى الله عليه وسلم علماء السوء وعباد الضلالة يصدون الناس عن سبيل الله ويأكلون أموال الناس بالباطل، ( قال سفيان بن عيينة : كانوا يقولون من فسد من العلماء ففيه شبه من اليهود ومن فسد من العباد ففيه شبه من النصارى وكان السلف يقولون : احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون . وللحديث بقية اسأل الله ان يألف بين قلوبنا وان يردنا اليه ردا جميلاوان يجعلنا من الذين قالوا سمعنا واطعنا واؤلئك هم المفلحون .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته