أزغنغان تحتفي برواد العمل الجمعوي: تكريم عبد الحميد الغرباوي في يوم الوفاء والعرفان
ريف ديا
بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني، الذي يصادف 14 مارس من كل سنة، نظم المجتمع المدني بمدينة أزغنغان حفل استقبال وتكريم للفاعل المدني عبد الحميد الغرباوي، وذلك بعد تماثله للشفاء، في مبادرة تعكس روح الاعتراف والعرفان بالجميل لرجالات العمل التطوعي. وذلك يوم السبت 21 رمضان 1446 الموافق لـ 22 مارس 2025 بفضاء الذاكرة التاريخية بأزغنغان.
حضر الحفل ثلة من الأعيان والفاعلين الجمعويين والأصدقاء الذين قدموا للتهنئة والاحتفاء بالرجل الذي بصم اسمه في سجل العمل الجمعوي بالمنطقة. يُذكر أن الغرباوي كان عضوًا نشطًا في عدد من الجمعيات المدنية، وساهم بشكل بارز في إنجاح العديد من الأنشطة والتظاهرات، فضلًا عن دوره في تربية أبنائه وصناعة أبطال في مختلف الرياضات، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في خدمة المجتمع.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها أداء النشيد الوطني المغربي في أجواء احتفالية مميزة ، التهاب كلمات بالمناسبة : كلمة ممثل الجماعة الحاج بغداد الفنوع ، كلمة مندوب المقاومة وجيش التحرير بأزغنغان ، وكلمة باسم الفعاليات المجتمع المدني تلاها الاستاذ أحبيطي محمد وبعدها شهادات حية في حق المكرم كلمة صديقه القريب له يوسف أستيتو . وبعد ذلك، أُفسح المجال لفقرات المديح والإنشاد، تخللتها أدعية صادقة للغرباوي بالصحة والعافية، تقديرًا لعطاءاته وإسهاماته. لحظة التكريم وتقديم الشهادات كانت من أسمى لحظات الحفل، حيث عبّر الحاضرون عن امتنانهم وعرفانهم لما قدمه المحتفى به من جهود جبارة في سبيل تنمية المجتمع المدني بالمنطقة.
هذه المبادرة تعكس روح التضامن والاعتراف بالجميل التي تُميز المجتمع المدني المغربي، كما تُبرز أهمية تكريم الفاعلين الذين قدموا جهودًا ملموسة في خدمة قضايا التنمية والتطوع والعمل الجمعوي. ختامًا، يُعتبر هذا التكريم عربون محبة وتقدير لشخصية بصمت المشهد الجمعوي في أزغنغان، ورسالةً للجميع بأن العطاء يُقدَّر والجهود لا تُنسى.
