نجاح باهر للمهرجان الإقليمي للإبداع الثقافي والفني والبيئي بمدينة أزغنغان
ريف ديا – محمد أزدوفل
تحت شعار : ” معا من أجل جيل شغوف بالبيئة والتنمية المستدامة ” ، وفي إطار المهرجان الإقليمي للإبداع الثقافي والفني والبيئي الثالث ، واحتفالا باليوم العالمي للأرض واحتفاء باليوم العالمي للشجرة نظمت جمعية الحي العمالي للتنمية والبيئة و جمعية بيرما الريف بالمناسبة قافلة الأشجار الصديقة للبيئة والتنمية المستدامة، التي تُعد خطوة واعدة نحو تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المتوازنة في الاقليم؛ إذ انطلقت الفعاليات صباح يوم الثلاثاء 08 أبريل 2025 من ساحة الشريف محمد أمزيان المحاذية لمسجد الحسن الثاني، في تجمع وازن ونوعي حضره كل من رئيس جماعة أزغنغان بالنيابة ، قائد المقاطعة الأولى بأزغنغان ، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، و رئيس قسم الشؤون القانونية والشراكة ، ومندوب المقاومة وجيش التحرير بأزغنغان ، والدكتور مصطفى القرايشي ومدير م/ م العمال ، ومدير ثانوية ابن سينا التأهيلية ، ومدير ثانوية طه حسين التأهيلية ، ومدير ثانوية محمد الزرقطوني الإعدادية ، ومدير ثانوية محمد الفاسي الإعدادية ، ومدير مؤسسة الرسالة الخصوصية ، و الحارسة العامة لثانوية حمام الفطواكي ، وفعاليات جمعوية ، لتنفيذ مبادرة تهدف إلى غرس الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء ذلك في ساحة الشريف محمد أمزيان وساحة الحي العمالي ، و داخل المؤسسات التعليمية؛ وذلك بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور ، وجماعة ازغنغان ومؤسسة ريفوريست؛ وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي، دعم التنمية المستدامة عبر زيادة المساحات الخضراء، تحسين جودة الهواء والبيئة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في مشاريع إعادة التشجير وتنمية المواطن، في خطوة يعتبرها المسؤولون بداية لسلسلة من المبادرات البيئية التي تدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مع آمال كبيرة في جذب المزيد من الاستثمارات والمبادرات البيئية لتعزيز صورة ازغنغان كمركز رائد في مجال الاستدامة؛ وتُعد هذه القافلة نموذجاً ملهمًا للتعاون بين الجهات المجتمعية والحكومية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث ينتظر المجتمع المحلي هذه الفعالية بترقب مع أمل في أن تثمر جهودها عن تحسينات ملموسة على الصعيد البيئي والاجتماعي والاقتصادي.
