بعد قرابة سنتين من تعيينها.. مديرة مارتشيكا تواصل العبث بالمشروع الملكي

ريف ديا

بعدما كان الجميع ينتظر أن تنهي المديرة الجديدة لوكالة تهيئة “مارتشيكا”، العبث الذي خلفه سلفها “زارو”، تواصل لبنى بوطالب، التي عيّنت قبل قرابة عامين، على رأس هذه الوكالة التي حولها خلفها “زارو” إلى “زاوية” بدل أن تكون أيقونة رائدة كما أرادها جلالة الملك.

الزائر لمنطقة “مارتشيكا” بساحل مدينة الناظور، يكتشف مدى العبث الذي يعيش على حاله الساحل برمته، بسبب الإهمال وغياب الصيانة، فضلاً عن فشل المديرة الجديدة في تنزيل بقية المشاريع الفاشلة في عهد المدير السابق رغم مرور قرابة سنتين على تعيينها.

أشجار ذبلت وأصبحت مجرد تماثيل على الطرقات، مساحات خضراء تحولت إلى مساحات صفراء بسبب غياب الصيانة والعناية، أجمل شارع في المتوسط نحو إلى أغرب شارع في أفريقيا، مليء بفوضى ابأشغال التي لا تنتهي بعد مرور عدة سنوات.

ولم تجد المديرة الجديدة، سوى الهروب إلى الأمام وتسخير ميزانية ضخمة لتلميع صورتها إعلامياً، لتقدم نفسها المديرة النجيبة، وهي نفس الإستراتيجية التي كان ينهجها سلفها والتي أطاحت به، بعدما تبين لجلالة الملك فشل الشخص المعزول في تنزيل مشاريع “مارتشيكا”.

جدير بالذكر، أن مشاريع “مارتشيكا” أطلقها جلالة الملك على 2008 ولازالت لم تستكمل بعد رغم مرور الفترة المحددة لإكتمال كافة المشاريع، فيما تعالت الدعوات لمحاسبة المدير السابق حول المليارات التي قام بتبذيرها دون إستكمال كافة المشاريع.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح