“تسليم جثتين مغربيتين وسط آمال بتسوية إنسانية شاملة”

ريف ديا

في بادرة إنسانية لافتة، تسلّمت السلطات المغربية جثتي شابين مغربيين من الجانب الجزائري، بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي مؤقتاً، وذلك عقب انتظار دام لأزيد من سنتين. وجرت عملية التسليم قبل أربعة أيام، وسط إجراءات أمنية مشددة وتنسيق محكم، في ظل استمرار القطيعة الدبلوماسية بين البلدين التي تعقّد هذا الملف الإنساني.

وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بأن مئات الشباب المغاربة لا يزالون رهن الحجز الإداري بالجزائر، في انتظار ترحيلهم، مشيرة إلى أن عدد الملفات المرتبطة بالاحتجاز والمحاكمة يتجاوز 400 قضية، بالإضافة إلى ست جثث لمواطنين مغاربة، من ضمنها جثتان لفتاتين تنحدران من المنطقة الشرقية.

ودعت الجمعية إلى تسريع وتيرة تسوية هذا الملف، وتسليم كافة جثث المغاربة المتوفين فوق التراب الجزائري، مع الكشف عن مصير المفقودين وإعادة جميع المحتجزين إلى أرض الوطن.
وتأمل فعاليات حقوقية ومدنية أن تُشكّل هذه الخطوة بداية انفراج حقيقي، يُمهد لإيجاد حلول شاملة لمعاناة مئات العائلات المغربية التي تنتظر عودة أبنائها أو استلام رفاتهم منذ سنوات.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح