استمرار الغموض حول افتتاح “ناظور سانتر” رغم استكمال أشغال إعادة البناء

ريف ديا: رشيد لكزيري – محمد أزدوفال
ما يزال مصير مركز التسوق “ناظور سانتر”، المعروف لدى ساكنة مدينة الناظور بـ “سوبير مارشي”، يراوح مكانه رغم مرور سنوات على إعادة بنائه بعد الحريق المهول الذي أتى عليه بالكامل سنة 2014.
ورغم الجهود التي بذلها عدد من الشركاء العموميين والمساهمين في سبيل إعادة تشييد هذا الصرح التجاري، فإن أبوابه لا تزال مغلقة في وجه التجار والزبائن، في انتظار حسم الخلافات المالية العالقة.
وفي تصريح خص به موقع ريف ديا، أوضح رئيس اتحاد ملاك المحلات التجارية بالمركب، خالد ليدوح، أن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر تعود بالأساس إلى عراقيل مادية، حيث تملصت كل من جماعة الناظور والمجلس الإقليمي، إلى جانب اتحاد الملاك، من أداء التزاماتهم المالية تجاه المشروع، والتي تصل قيمتها إلى 13 مليون و100 ألف درهم.
وأضاف ليدوح أن عدداً من الملاك بدورهم لم يلتزموا بأداء مساهماتهم الخاصة بإعادة البناء والتهيئة، على الرغم من تذكيرهم في إعلانات سابقة بضرورة تسوية وضعيتهم المالية.
وحول الموعد المحتمل لافتتاح “ناظور سانتر”، أكد المتحدث ذاته أنه لا يوجد تاريخ محدد، مشيراً إلى أن الجمع العام العادي المقبل لاتحاد الملاك سيكون الفرصة لتدارس هذا الملف وتحديد موعد تقديري لافتتاح السوق الذي طال انتظاره.
ويأمل العديد من التجار والساكنة أن يرى هذا المشروع النور قريباً، لما يمثله من قيمة اقتصادية وتجارية مضافة لمدينة الناظور، بعد أكثر من عقد على توقفه.






