مركز عدالة: المغربيان غالي وبن ضراوي بصحة جيدة وإجراءات ترحيلهما مستمرة

ريف ديا – الرباط
أكد مصدر قانوني تابع لـ مركز عدالة، المتابع لملف المختطفين من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي الهادف إلى فك الحصار عن قطاع غزة، أن الوضع الصحي للمحتجزَين المغربيين الدكتور عزيز غالي والمهندس عبد العظيم بن ضراوي “مستقر”، وأن قرار ترحيلهما صدر شأنهما شأن باقي النشطاء الأجانب الذين شاركوا في الرحلة الإنسانية.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح له صباح اليوم، أن “زملاءنا المحامين في مركز عدالة بفلسطين المحتلة قاموا بزيارة المغربيين هذا الصباح، وتأكدوا من أنهما بخير رغم دخولهما في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهما”.
وأشار المصدر إلى أنه “لا يوجد أي إجراء استثنائي يخصهما”، مضيفًا أن “قرار الترحيل الصادر بحقهما يسري أيضًا على باقي النشطاء المعتقلين، بمن فيهم ثلاثة ناشطين من الأرجنتين وناشط نيجيري مقيم في ليبيا كان على متن سفينة عمر المختار، الذين تمت زيارتهم كذلك من طرف محامي المركز”.
وأكد مركز عدالة في بيانه أن “جميع النشطاء يتمتعون بصحة جيدة، وأن ترتيبات الترحيل تسير بشكل طبيعي”، مضيفًا أن “الفريق القانوني للمركز يتابع عن كثب كل التفاصيل القانونية والإجرائية، ويقوم بكل المساطر اللازمة لتأمين ترحيل آمن وسليم لجميع المشاركين في الأسطول”.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام من الإفراج عن عدد من النشطاء الأجانب الذين شاركوا في “أسطول الصمود”، الذي انطلق من الموانئ التركية في اتجاه غزة حاملاً مساعدات إنسانية رمزية وشحنات طبية، قبل أن تعترضه قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده إلى ميناء أسدود.
وكانت منظمات حقوقية دولية، من بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، قد طالبت إسرائيل بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء المحتجزين، معتبرة أن اعتراض الأسطول “انتهاك للقانون الدولي الإنساني” و“مساس بحق المدنيين في التعبير السلمي عن تضامنهم مع سكان غزة المحاصرين”.
من جانبها، شددت مصادر من مركز عدالة على أن الملف يتابع “بكل مسؤولية ومهنية”، مؤكدة أن “الاتصالات جارية مع عدد من السفارات المعنية لتسريع عملية الترحيل وضمان عودة النشطاء إلى بلدانهم في أقرب الآجال”.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن “فريق مركز عدالة سيواصل جهوده القانونية والإنسانية إلى حين تأمين عودة جميع النشطاء، وفي مقدمتهم المغربيان عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، سالمين إلى أرض الوطن”.






