أشغال ترميم عشوائية تُغضب ساكنة أزغنغان وتهدّد سلامة المارة والسائقين

ريـف ديـا – الناظور

يسود استياء كبير في صفوف ساكنة مدينة أزغنغان بإقليم الناظور، بسبب التأخر في أشغال ترميم السور المحيط بالثكنة العسكرية الواقعة على أحد أهم المحاور الطرقية بالمدينة، وهو ما بات يشكل خطراً حقيقياً على سلامة مستعملي الطريق من سائقين وراجلين على حد سواء.

وحسب ما عاينته ريف ديا ميدانياً، فقد تحولت المنطقة المحاذية لموقع الأشغال إلى مصدر قلق دائم، بعدما تُركت الأتربة والصخور الناتجة عن عملية الهدم وسط الطريق، مما أدى إلى تضييق الممر بشكل كبير وجعله غير آمن لحركة السير، وهذا الوضع أجبر عدداً من السائقين على الصعود فوق الرصيف لتفادي الاصطدام بالمخلفات، في حين أصبح الراجلون دون ممر آمن لعبور الشارع.

وخلال الأيام الماضية، شهدت الطريق حادثة سير خلفت أضراراً مادية جسيمة، ما زاد من تخوف المواطنين من وقوع حوادث أكثر خطورة في حال استمر الوضع على ما هو عليه.

عدد من السكان الذين تحدثوا للجريدة عبّروا عن امتعاضهم من بطء وتيرة الأشغال وغياب علامات التشوير والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة مستعملي الطريق، كما طالبوا السلطات المحلية والمصالح التقنية المختصة بالتدخل العاجل لتسريع وتيرة الإصلاحات وتوسيع الممر الطرقي، مؤكدين أن هذا المقطع يُعد من أبرز الطرق الحيوية داخل مدينة أزغنغان ويعرف حركة مرورية كثيفة يومياً.

ودعا المتضررون إلى ضرورة مراقبة سير الأشغال بشكل صارم وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، لتفادي تكرار حوادث السير وحماية أرواح المواطنين.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح