يحيى يحيى يهنئ الملك والمغاربة بالانتصار الدبلوماسي في ملف الصحراء المغربية

ريف ديا – رشيد لكزيري

دخل ملف الصحراء المغربية، ليلة الجمعة، مرحلة تاريخية فاصلة بعد عقود من النقاشات والمفاوضات داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث حسم المجتمع الدولي الموقف لصالح المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكماً ذاتياً تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، في انتصار غير مسبوق للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وبهذه المناسبة المجيدة، عبّر البرلماني السابق ورئيس جماعة بني أنصار الأسبق، يحيى يحيى، عن عميق اعتزازه وافتخاره بهذا النصر الكبير الذي تحقق بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، وبفضل الدبلوماسية المغربية النشيطة التي أثبتت نجاعتها وقدرتها على الدفاع عن القضايا الوطنية في مختلف المحافل الدولية.

وقال يحيى يحيى في تصريح بالمناسبة إن “هذا الانتصار الأممي لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة عمل متواصل ورؤية ملكية حكيمة، رسم معالمها جلالة الملك منذ توليه العرش، وواكبتها وزارة الشؤون الخارجية بقيادة الوزير ناصر بوريطة، الذي اشتغل بتفانٍ على تنفيذ خارطة الطريق التي رسمها أمير المؤمنين.”

وأضاف المسؤول السابق المعروف بمواقفه الصريحة ودفاعه المستميت عن الوحدة الترابية للمملكة، أن هذا النصر يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل مغربي غيور على وطنه، مؤكداً أن “المغرب يسير بخطى واثقة نحو المستقبل بفضل تلاحم ملكه وشعبه ومؤسساته الوطنية.”

وأشار يحيى يحيى إلى أن المرحلة المقبلة تفرض مضاعفة الجهود لتعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية، وربطها أكثر بمحيطها الوطني، مؤكداً أن “الانتصار السياسي والدبلوماسي يجب أن يوازيه عمل تنموي قوي يرسخ انتماء ساكنة الصحراء لهويتهم المغربية الأصيلة.”

وختم تصريحه بالقول: “لقد أثبت التاريخ أن المغرب دولة عريقة عصيّة على المؤامرات، وأن وحدته الترابية خط أحمر لا يمكن تجاوزه. نحن كمواطنين نؤمن بأن بلادنا تسير بثبات نحو الازدهار والتقدم تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رغم كل المكائد التي ينسجها أعداء الوحدة الوطنية.”

كما وجّه يحيى يحيى تهانيه الخالصة إلى كافة المغاربة من طنجة إلى الكويرة، داعياً الجميع إلى مزيد من التلاحم واليقظة دفاعاً عن مكتسبات الوطن ووحدته المقدسة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح