المرصد الجهوي للتربية والثقافة سيحتفي بمؤرخي الريف يومي السبت والأحد بالناظور

مراسلة إخبارية

تنظم الجمعية السسيوثقافية “المرصد الجهوي للتربية والثقافة”، يوما إحتفاليا بإصدارات علوم التاريخ بالريف، سيتم افتتاحه يوم السبت في الرابع والعشرين من هذا الشهر، وسيستمر لمدة صباح وعشية يوم السبت، وسوف يقام تزامنا مع ندوات هذا الماتقى معرض للكتب بالمركب الثقافي بالناظور لعرض مجموعة واسعة من الكتب في مجال علوم التاريخ. وتعطي المبادرة الفرصة للناشرين والمؤلفين لعرض كتبهم وفرصة التقاء الجمهور بكتابهم وبمؤرخيهم المفضلين. والجدير بالذكر هنا أن الجمعية السسيوثقافية “المرصد الجهوي للتربية والثقافة”، ستصدر دليلا ورقيا وإلكترونيا بأسماء وعناوين كتب التاريخ حول الريف، ويمكن الحصول عليهما أثناء المعرض. وتحتفي المناسبة بالأهمية الثقافية للقاء الذي يعتبر تجسيدا لالتزامنا بجعل الناظور منارة للإشعاع الثقافي والفني والحضاري ووجهة لصناعة النشر. ومرة أخرى، نحن فخورون باستمرار النجاحات التي يحققها كتابنا بالمنطقة، ولعل من أبرز ملامح هذا اللقاء، هو طفرة الإنتاج في مجالي التاريخ والأدب، والنشاطات الثقافية والفنية، وملاحظة صحوة ثقافية غير مسبوقة لكتاب ولكاتبات الريف الشرقي، وتنوع إصداراتهم المشهود لها في شتى العلوم والمعارف، حيث ستجتمع في مكان واحد لعرض جميع ما أنتجته النخبة المحلية من كتب علمية وثقافية ومرجعية في مجال التاريخ وحضارة المنطقة، بمختلف أشكال أوعية المعلومات.

ومرة أخرى نحن ننتظركم جميعا لنتطلع في هذا اللقاء، للاحتفاء بعلمائنا وبالمواهب الناشئة في مجال التاريخ بالريف، كما سيتميز اللقاء بتكريم الجمعية السسيوثقافية “المرصد الجهوي للتربية والثقافة” لبعض الفعاليات الثقافية بالمنطقة، والإشادة بدورها في خدمة المجتمع، ويسرنا أيضا ان يُقام على هامش المعرض عرض لأفراد المجتمع للإصدارات في مجال التاريخ، بغية الربط بين فئات المجتمع المختلفة من جهة، والشريحة المثقفة في المجتمع من جهة أخرى، وسعيًا للتلاحم، ومد جسور الثقافة بينهم. ولقد حرصت الجمعية السسيوثقافية “المرصد الجهوي للتربية والثقافة” على إعداد هذه الفعالية الثقافية الفريدة من نوعها بالمنطقة، ومع مساهمين محليين من رجال ونساء، عرفوا قيمة المنطقة من الناحية الثقافية والتراثية، وانطلقوا من هذه الاعتبارات بهدف تنشيطم الثقافة بإقليم الناظور، والتركيز على الإستثمار في العنصر البشري كمحور للتنمية. وبذلك، ندعو العائلات والأفراد، حضور فعاليات اللقاء، وأنشطته. والاستمتاع بمجموعة واسعة من الانشطة المتنوعة التي نقدمها، والتي تشمل اللقاء المباشر مع الكتاب، مع مزيد من التركيز على الشباب، ومرتادي الفعالية من الباحثين، الذين سيخوضون تجربة ممتعه. ونؤكد أننا سنولي أهمية كبرى للتفاعل مع الجيل الجديد ولتثقيفهم حول حب الكتاب ومتعة القراءة منذ الصغر.

1

2

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح