إستعدادات مغربية – إسبانية لعملية عبور مغاربة الخارج
عبد الصمد الزعلي
اجتمع أول أمس الأربعاء مسؤولون مغاربة وإسبان من أجل وضع تدابير اجتماعية وأمنية مشتركة لتسهيل عملية عبور المغاربة لهذه السنة، حيث تم الاتفاق على توفير مترجمين ومساعدين اجتماعيين، في الوقت الذي تعهدت فيه السلطات الإسبانية بتوفير عدد كبير من رجال الأمن للمساهمة في تسهيل العملية.
وخلصت اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية في اجتماعها إلى اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات في إطار تسهيل عملية عبور المهاجرين المغاربة، التي من المتوقع أن تنطلق في 15 من الشهر القادم وتستمر إلى غاية شتنبر، بسبب تأجيل عدد من المغاربة عبورهم إلى المغرب إلى ما بعد نهاية شهر الصيام.
وكشفت اللجنة عن أن هذه السنة ستعرف تطبيق عملية تغيير التذاكر في ميناء طريفة، في الوقت الذي سيتم تخصيص مترجمين ومساعدين اجتماعيين لتسهل العملية.
وتبدأ العملية في 15 من الشهر القادم، في الوقت الذي انطلقت فيه عملية عبور السنة الماضية في 16 من الشهر نفسه.
ومن المتوقع أن تنخفض أعداد القادمين في شهر رمضان، على أن ترتفع في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز أو الأسبوع الأول من شهر غشت.
وفي الجانب الأمني للعملية في الجهة الإسبانية، تعهد الجانب الإسباني بتوفير أكثر من سبعة آلاف رجل أمن لضمان مرور عملية العبور في ظروف آمنة.
ومن المتوقع أن تبدأ المحطة في استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين المغاربة المقيمين بمختلف الدول الأوربية، في الوقت الذي تسهر فيه الوزارة الوصية على التنسيق مع المؤسسات والقطاعات المختصة من أجل ضمان نجاح عملية العبور عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة.