بعد اتهامه بترك تلامذته وزيارة إسرائيل.. أستاذ فلسفة مغربي يكشف التفاصيل

ريف دييا: متابعة

نشرت مواقع إلكترونية محسوبة على حزب العدالة والتنمية مقالاً يدعي فيه أن مدير ثانوية عثمان بن عفان التأهيلية بمدينة بني أنصار، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، قد تبرأ من الزيارة التي يقوم بها إلى إسرائيل حاليا الفرياضي عبد الله، الذي يشتغل أستاذا لمادة الفلسفة بذات المؤسسة.

وأضافت ذات المواقع، أن مدير الثانوية قد نفى نفياً قاطعاً أن يكون قد تلقى أي طلب أو وثيقة لإثبات غياب وسفر الأستاذ، الذي تغيب عن القيام بواجبه كأستاذ لمادة الفلسفة بالثانوية.

إلا أن مصدرا مطلعا أفاد، أن ما تم الترويج له ليس إلا حملة مغرضة لاستهداف شخص الأستاذ المذكور، على اعتبار أن الحساب الرسمي على الفايسبوك لمدير المؤسسة، قد تم رصد مشاركته لمقالات نشرها الفرياضي أثناء إقامته بالقدس، واكبت تحركات الوفد المغربي داخل إسرائيل.

هذا وقد اتصلت جريدة ”كشك” الإلكترونية بالفرياضي المتواجد حاليا بإسرائيل، لاستفساره عن حقيقة ما يتم الترويج له في هذا الشأن، حيث قال: “فعلا تابعت ما يتم الترويج له على بعض الجرائد الإلكترونية من حملة هوجاء استهدفتني شخصيا، وحاولت خلق مشاكل لي في العمل، لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي ما يروج لكوني ما أزال داخل إسرائيل، لكنني أستبعد أن يكون مدير المؤسسة قد صرح بمثل هذه التصريحات، والتي يعلم كل مسؤول تربوي أنها تدخل في نطاق ما يسمى بإفشاء السر المهني الذي يوقع صاحبه تحت طائلة القانون”.

وعن سؤال حول ما إذا كان قد تحصل فعلا على شهادة مغادرة التراب الوطني أم لا، أجاب الفرياضي “أن هذا الأمر يتعلق بأمور ومساطر مهنية خاصة، ولا علاقة لها بزيارته لإسرائيل أو لأي بلد آخر” ، مستطرداً: ” لا بأس في أن أؤكد لكم، أنني قد قمت بجميع المساطر الإدارية المتعارف عليها في مثل هذه النوازل، وإذ أقول المساطر المتعارف عليها، لأنني أودّ أن أصحح معلومات من يحاولون النيل من صورتي كأستاذ، بأن ما يسمى بشهادة مغادرة التراب الوطني ليست إجراءً منصوصاً عليه قانونياً، بل هو مجرد عرف خلفه عهد ادريس البصري”.

كما أكد الفرياضي أنه سيتحمل كل الشتائم الذي ستصدر في حقه، لكنه لن يقبل شيئين أساسيين حددهما بقوله: “لن أقبل بالتشكيك في نزاهتي وجديتي المهنية، واتهامي في وطنيتي بإلصاق تهمة العمالة للمخابرات الخارجية، وحالما سأعود إلى المغرب، سوف أباشر الإجراءات القانونية بهذا الصدد”.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح