احتجاجات الحسيمة تغير خطط اسبانيا في سبتة ومليلية

ريف دييا : متابعة

تعرف المعابر الحدودية بين سبتة المحتلة وتطوان المخصصة لنقل البضائع انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، مما خلق حالة من الاحراج للسلطات الاسبانية، بعد تدخل منظمات حقوقية دولية تطالب بوضع حد لهذه الانتهاكات.

وكانت السلطات الاسبانية تفكر في اغلاق هذه المعابر في وجه الالاف من ممتهني التهريب المعيشي، تجنبا للاحراج الذي تتعرض له امام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، الا ان مندوب الحكومة في سبتة المحتلة نيكولا فرنانديز حذر من ان توقيف التهريب المعيشي بشكل مفاجئ قد يستبب في اندلاع توترات من الصعب احتواءها على جانبي الحدود، شبيهة بتلك التي تشهدها الحسيمة منذ العام الماضي يضيف المندوب.

وتسعى اسبانيا للقضاء على التهريب المعيشي في سبتة ومليلية، لتجنب الاتهامات التي تتعرض لها من جراء انتهاكات حقوق الانسان التي تعرفها المعابر الحدودية، بسبب الاكتظاظ والفوضى، الا انه تتخوف من ردود أفعال احتجاجية، لكون هذه التجارة تعيش منها الالاف من الاسر في المغرب.

وكانت جريدة الاسبوع قد كشفت ان الحكومة الاسبانية تعارض اي تدخل امني في حق المحتجين في الحسيمة، مخافة توتر الاوضاع في شمال المغرب، مما قد يؤثر سلبا على الوضع الامني في المدينين المحتلتين.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح