بورتريه عن منير المحمدي.. الحارس الأمين الذي أوصل المغرب إلى المونديال بعد أعوام عجاف

ريف دييا:

ما تزال الفرحة تغمر قلوب المغاربة قاطبة، بتأهل منتخب بلادنا إلى العرس الكروي العالمي، بعد الفوز السبت المنصرم على ساحل العاجل بهدفي درار (الدقيقة 25) والقائد بنعطية (الدقيقة 30)، ليعود المغرب إلى المُشَاركة في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه ولأول مرة منذ نسخة 1998 التي نظمتها فرنسا.

من الأسماء البارزة التي صنعت هاته الملحمة التاريخية التي إبتهج لها ملايين المشجعين، منير المحمدي، حارس المنتخب المغربي ونادي نومانسيا الإسباني، بعد حفاظه على عذرية شباكه طوال فعاليات الإقصائيات الإفريقية (دور المجموعات) المؤهلة إلى كأس العالم 2018.

فمن هو منير المحمدي؟

إسمه الكامل منير الكجوي المحمدي، ولد يوم العاشر من ماي سنة 1989 بمدينة مليلية المتحدرة، إلا أن أصوله من جماعة أيث شيشار القصية على مدينة الناظور بزهاء 20 كيلومتر، يتقن الإسبانية ويجيد التكلم بالريفية.

إستهل مساره الرياضي كمحترف سنة 2008، رفقة الفريق الثاني للمدينة المحتلة سبتة، وفي العام الموالي إنتقل إلى رديف فريق المريا، قبل أن ينتقل إلى فريق مسقط رأسه مليلية الذي لعب له لأربعة مواسم.

في يونيو سنة 2014، قرر اللاعب تغيير الأجواء، فإنتقل للعب في صفوف نادي نومانسيا الإسباني الذي ينشط في الدرجة الثانية.

وفي خضم تألقه في الدفاع عن ألوان ناديه، قرر الإطار الوطني، بادو الزاكي المناداة عليه للعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي بدءً من المُبَاراة التي خسرها المغرب وديا أمام منتخب الأورجواي بهدف النجم إيديسون كفاني عن طريق ضرب جزاء، عام 2015.

المحمدي، دخل قلوب المغاربة خلال المُشَاركة الموفقة للمنتخب الوطني في كأس أفريقيا سنة 2017، عندما بلغ الدور الثاني في هاته المُنَافسة والتي غاب عنها منذ 2004، ليعود ذات اللاعب ليصنع مُجددا ملحمة تاريخية إلى جانب رفاقه وبتأطير الناخب الوطني هيرفي رونار بعد بلوغهم مونديال كأس العالم لأول مرة منذ عشرون عاما.

لم يكتفي بهذا وفقط، بل جعل المحمدي صحف العالم تتغنى بإنجاز فريد من نوعه، حيث إستطاع الحفاظ على نظافة شباكه من أهداف الخصوم طوال مشوار الإقصائيات المؤهلة إلى روسيا 2018.

مُتَابعة أخبار منير المحمدي من هنا

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح