خطير.. الدرك يطيح بشبكة للنصب باسم دبلوماسيين وأمراء بالقصر الملكي

متابعة

تمكنت فرقة خاصة من الدرك من تتبع خيوط شبكة خطيرة عناصرها متهمة بالنصب وانتحال صفة دبلوماسيين معروفين وأمراء بالقصر الملكي، موهمين الضحايا بتشغليهم في مؤسسات عمومية أو التدخل لصالحهم في ملفات تجري أمام القضاء.

و حسب يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم، تبين أن أفراد الشبكة، التي لايزال البحث عن بعض عناصرها جاريا، يختارون ضحاياهم بعناية بعد أن يدعون انهم يقطنون بالرباط وتحديدا بـ”التواركة”.

و اتضح أن العصابة الإجرامية ، التي نصبت باسم سفراء وأمراء بالقصر ودبلوماسيين، لها علاقة بعصابة استمع إليها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من بينهم سيدة أعمال في مجال الاستشارة القانونية والوساطة وغيرها، تقدم نفسها وزوجها على أنهما يعملان، بتنسيق مع أحد الأمراء، وتبين أنها متهمة بالاستيلاء على أزيد من 7 ملايير وتبديد وثيقة عبارة عن شيك بمليارين.

واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للزوجين المتحدرين من الرباط، بعد أن تبين أنهما نصبا على صاحب شرطة معروفة، كان موضوع ملف قضائي مقرون بحجز مبلغ فاق 40 مليون درهم هي معاملات 60 ألف مشترك، استثمروا أموالهم مع الشركة التي تنشط في مجال صناعة مواد التجميل المستخلصة من زيت أركان، بعد حجز بنك المغرب على حسابات الشركة، ومنعها من تحويل عمولات الأرباح.

وتفيد المعلومات أن مسير الشركة الذي سجن وقضى فترة من الاعتقال الاحتياطي للاشتباه في عدم قانونية نشاطه التجاري عبد الأنترنت، قبل الحكم ببراءته، كان يبحث عن وسيلة للإفراج عن أموال الشركة المحجوزة لدى بنك المغرب، فقدمت نحوه المرأة وزوجها على أساس أنها مديرة مكتب أعمال واستشارة قانونية، تدعى أن لها علاقة وطيدة مع أحد الأمراء.

أكثر من ذلك، وعدته أن كل مشاكله ستحل، لما لها من نفوذ سواء لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو لدى الوكلاء العامين، بل وحتى مع مسؤولين قضائيين بارزين، بل وعدته أيضا بالإفراج عن الأموال المحجوزة لدى بنك المغرب.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح