شرطة مليلية توضح أسباب منع المغاربة من نقل المقتنيات عبر بني انصار

متابعة

قال الاتحاد النقابي للشرطة بمدينة مليلية، إن أسباب منع المغاربة من إخراج المنتجات التي يقتنونها من المراكز التجاري بالثغر المحتل عبر المعبر الحدودي لبني انصار، تكمن في تحايل بعض المهربين على القانون، وادعاءاتهم المتمثلة في أنهم من الزوار العاديين.

وذكرت الشرطة الاسبانية في مليلية، ان هناك من المغاربة من يحملون أكياسا ضخمة لتمرير البضائع من بني أنصار، مشككين في أن تكون هذه الكميات من المنتجات موجهة للاستهلاك الشخصي او العائلي.

واشتكى المصدر نفسه، إقدام العشرات من المهربين على التجمهر في معبر بني انصار بالرغم من منع جميع الأنشطة التجارية في هذه النقطة الحدودية، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى إحداث فوضى تعرقل حركة السير بالمنطقة.

وأوضح السكرتير العام لاتحاد الشرطة بمليلية، أن الأشخاص الذين ينشطون في التجارة غير النمطية، يقدمون أنفسهم على أنهم زوار عاديين وتكون بمعيتهم أكياس كبيرة يحملون فيها سلعاً ومنتجات إسبانية بغرض إعادة توزيعها وبيعها في إقليم الناظور، ما يدفع شرطة الحدود بمنع كل من يقدم على هكذا أفعال باستثناء المغاربة الذين يقتنون منتجات قليلة للاستهلاك الشخصي.

من جهة ثانية، طالب رئيس جمعية تجار الحدود بمليلية، بتمديد فترة استعمال ممتهني التهريب المعيشي لمعبر باريوتشينو، مؤكداً أن ضيق الوقت يؤدي إلى تنقل المهربين صوب بني انصار لاخراج السلع التي قاموا باقتنائها من المتاجر والمخازن المتواجدة داخل الثغر المحتل.

وأضاف المسؤول الجمعوي المذكور، أن تمديد ساعتين للمهربين في معبر باريوتشينو سيكون كافيا لتجاوز هذا المشكل، وسيساعد أيضا على استتباب الأمن وحماية سلامة المواطنين بتجنب الاكتظاظ المسجل على مستوى نفس النقطة الحدودية.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح