فيديو: مغاربة ألمانيا يشتكون من غلاء تذاكر “لارام” (+نسخة من الشكاية)

ريف دييا: بغداد بنعمر | ألمانيا

قامت عدد من المنظمات والجمعيات الإسلامية المغربية بألمانيا بتوجيه شكاية نيابة عن أفراد الجالية المغربية المقيمين بالديار الألمانية إلى عدد من المسؤولين والمؤسسات المغربية المعنية، وعلى رأسهم وزير التجهيز والنقل السيد عبد العزيز الرباح.

وقد عبر المشتكون من خلال شكايتهم التي توصل موقع ريف دييا بنسخة منها، عن الوضع الكارثي الذي آلت إليه الأسعار الخيالية لتذاكر السفر من ألمانيا إلى المغرب عبر الخطوط الملكية المغربية “لارام” خصوصا في فصل الصيف، فعلاوة على ما يكلفهم السفر إلى وطنهم الأصلي من تضحيات وإقتطاعات من قوت أبناءهم، يتحملون عبء الأسعار المرتفعة للتذاكر والتي بلغت مع حلول الصيف الحالي أزيد من 700 أورو للفرد الواحد.. علما بأن معظم الأسر لا يقل عدد أفرادها عن خمسة أشخاص إن لم يكن أكثر.

وتفادياً لما يحمله هذا الغلاء الفاحش في تذاكر السفر من أخطار على مستقبل أبناء جاليتنا بألمانيا ومجهوداتهم في ربطهم ببلدهم الأصلي ولو عبر عطل سنوية لا تتجاوز الشهر، يطالب المشتكون من الحكومة المغربية بأن تساهم عبر تمثيليتها الدبلوماسية والقنصلية وشركة الطيران الوطنية في تخفيف ما يواجههم من صعوبات مع الأسعار الجد مرتفعة لتذاكر الخطوط الملكية المغربية. دونما أن ننسى أن مردودية المهاجرين المغاربة في ألمانيا على الإقتصاد الوطني لا تقل عن تلك التي تساهم بها باقي جاليتنا المهاجرة بالعالم وخاصة أوروبا. ولهذا يتساءل المشتكون عن سبب إقصاء ألمانيا من نظام البطاقة العائلية التي تمكن أسر الجالية المغربية المقيمة بأروبا من الاستفادة من تخفيضات في التسعيرة والأمتعة..

فمن المسؤول الأول والأخير عن هذا التلاعب، وعن المحن التي تؤدي سنويا بفقدان العائلات المهاجرة بألمانيا لأموال طائلة تذهب سدى، وبالتالي تحطم شوق ولهف المهاجر المغربي لقضاء عطلة مريحة ببلده الأصلي والقيام بصلة الرحم؟

mustapha bentaayat

شكاية ألمانيا الخطوط الملكية المغربية

شكاية ألمانيا الخطوط الملكية المغربية (1)

شكاية ألمانيا الخطوط الملكية المغربية (3)

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمان الرحيم
    و بعد
    حقيقة و في ظل تفاقم الأوضاع الإقتصادية في جميع الدول؛ و خصوصا الدول العظمى؛ و التي قصدها أجدادنا، آباؤنا و نحن الجيل الثالث قصد تحسين أوضاعنا المعيشية، و الإسهام في إنعاش اقتصاد بلداننا النامية ، إذا بهذه الآخيرة ترد لنا الصاع صاعين و الكيل بمكيالين من خلال الأثمنة الخيالية التي تلجأ إليها الخطوط الملكية المغربية في شخص مديرها حيث نجد صعوبات جمى في حجز التذاكر حيث نضظر لحجزها في وقت لا نعلم فيه متى تبدأ عطلتنا و لا عطلة أبنائنا إذ تضاف الأصفار إلى الأرقام
    تجد التذكرة نحو بلدنا الحبيب تساوي ضعف التذكرة إلى جزر الكرايبي و جزر المالديف فأي تناقض هذا أما آن الأوان في أن ترحم جيوب المهاجرين الذين قاسوا مرارة الغربة بشقيها و لا زالوا٠
    أما آن الأوان أن يوجد حل لهذه المشكلة و التي إن كانت قد أسندت لبوركينافاسو لوجدت حكوماتها حلا لها
    وندائي للجالية المقيمة بألمانيا للتنسيق على صعيد الجمعيات من أجل المطالبة بخفض ثمن التذاكر لأننا نضرب بالمقص مرتين عندما نكون على متن الطائرة و عند الهبوط فرفقا بنا لأن ٱحترامنا فخركم و إذلالنا منقصة لكم فلنبقى مغاربة العالم دون تفاوت في الأداءا ت

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح