غرامات تنتظر أولياء الأمور بإسبانيا في حال الامتناع عن إرسال أبنائهم إلى المدرسة بعذر وباء كورونا

متابعة:

حسمت وزارة التربية والتعليم في إسبانيا في أمر الموسم الدراسي المقبل والذي سينطلق في المواعيد المعتادة لشهر شتنبر ، وبالحضور الفعلي للتلاميذ كمبدأ عام، كما تم الاتفاق على ذلك مع الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي يونيو الماضي .

وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الاثنين، أنه في حال امتناع الآباء عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة، سيتم تفعيل بروتوكول الغياب ، وهو إجراء تم إنشاؤه لمنع الأطفال من فقدان حقهم في التعليم.

وفي حالات الغياب بدون عذر لأكثر من 20% من إجمالي الفصول الدراسية خلال نفس الشهر ، ستكون المؤسسة التربوية ملزمة بالتدخل عبر اتخاذ إجراء إداري بالتنسيق مع اللجان المختصة داخل البلدية وبمشاركة مصالح الخدمات الاجتماعية، وتختلف هذه الاجراءات نسبيا بين الجهات حيث تتمتع كل جهة بقوانين خاصة ومستقلة .

وتشمل حالات الغياب: التغيب بإرادة القاصر ، والتغيب بسبب تخلي الوالدين عن المسؤوليات الملازمة لهم، حيث يمكن أن يتعرض الوالدان للغرامة ، أو عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات، في الحالات الأكثر خطورة ، المرتبطة بجريمة التخلي عن رعاية الأسرة.

وقد شهدت الأيام القليلة الماضية نقاشا عموميا محتدما بين جميع المتدخلين في العملية التربوية تركز بالخصوص حول الدخول المدرسي المقبل وما أثير حول تأجيله بسبب الوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد وكذا المقاربات التي سيتم اعتمادها لإنجاح هذا الموسم الدراسي في ظل تجدد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وانتشار العدوى الذي عرفته إسبانيا خلال الأسابيع الماضية.

ومن المقرر أن ترأس إيزابيل سيلا الخميس المقبل بمعية وزير الصحة سلفادور إيلا اجتماعا مع الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي سيخصص لموضوع الدخول المدرسي المقبل والإجراءات المعتمدة لإنجاح عودة التلاميذ إلى الفصول الدراسية.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح