ليلى أحكيم تثير غضب قيادات الحركة الشعبية بسبب المشادات الكلامية مع سعيد الرحموني

ريف ديـا:

شهدت أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لمدينة الناظور، والمعنقدة يوم أمس الخميس 27 غشت الجاري، مجموعة من الأحداث، ابرزها اقدام عامل نظافة على اقتحام اشغالها، ومشادات كلامية بين ليلى احكيم وزميلها الحركي سعيد الرحموني الذي انسحب بمبرر عدم توافر اجراءات الوقاية من كورونا.

وجاءت المشادات الكلامية، خلال نقطة نظام للرحموني طالب فيها رئيس المجلس البلدي للناظور رفيق مجعيط برفع الجلسة وإرجاءها إلى موعد لاحق، مع توفير ظروف السلامة درءاً لإنتشار كورونا بين الحاضرين إلى الدورة، ليدخل بعدها في ملاسنات ومواجهات كلامية مع الدكتورة ليلى أحكيم النائبة الثانية لرئيس المجلس.

ووصف عدد من قيادات حزب الحركة الشعبية، اللغة التي خاطبت بها أحكيم زميلها ورئيس المجلس الإقليمي للناظور، بالغريبة وغير المقبولة وبأسلوب وصف بالتعالي والعجرفة، بعدما قالت ” إلى مقدرتيش عليا، ماتصفّيش معايا لحساب ” مضيفة ” لحساب فالحركة الشعبية ماشي فالناظور ” (شاهد الفيديو).

وأثارت أحكيم إنتقادات مناضلي الحركة الشعبية، الذين إعتبروا تصرفها مسيئا للحزب ولمبادئه، سيما وأن “ساحة الصراع” كانت جلسة علنية لجماعة حضرية تشهد غليان داخلي على مستوى التدبير والتسيير.

وفي الإطار، علمت ريف ديـا من مصادرها الخاصة، أن السبب وراء الحالة الهيستيرية التي ظهرت عليه أحكيم خلال صراعها الثنائي مع زميلها في الحزب، مرده قرار الأمانة العامة لحزب السنبلة وضع الثقة في المنسق الإقليمي سعيد الرحموني من إجل الإشراف على عملية هيكلة المكتب الإقليمي والمكاتب المحلية للحزب على مستوى إقليم الناظور، وإعادة لم شمل المناضلين تحضيرا للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

إقرأ أيضا: قيادة الحركة الشعبية توجه صفعة لليلى أحكيم وتُكلف سعيد الرحموني بهذه المهمة

يأتي هذا في وقت أكدت فيه مصادر موثوقة، أن سعيد الرحموني وبدعم من نور الدين صبار وياسر التزيتي النائبين الأول والرابع لرئيس جماعة الناظور، قد حاولوا ثني عدد من أعضاء المجلس من حضور أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس، قصد الضغط على أعضاء المكتب وعزله، وهو ما لم يتسنى لهم، عقدت الدورة زوال أمس الخميس بعد إتمام النصاب القانوني.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح