أخصائيَّة تُحذر مِن ارتداء الأطفال أقل مِن 12 سنَة لـ”الكمامة” وتكشف الأسباب

متـابعة:

قالت إيمان المخلوفي، أخصائية في طب الأطفال إن “ارتداء الماسك أو القناع أو الكمامة، غير محبذ بتاتا عند الأطفال أقل من 12 سنة في الفصول الدراسية”.

ووجهت نداء عبر صفحة عيادتها على الفايسبوك جاء به “رجاء مُلِح لكل الأساتذة و مدراء المدارس و الآباء، ارتداء الماسك و القناع أو الكمامة غير محبذ بتاتا عند الأطفال أقل من 12 سنة في الفصول الدراسية … فالارتداء المُطوّل للقناع يؤدي إلى إعادة استنشاق ثاني أكسيد الكربون و بالتالي ارتفاع حموضة الدم و ما أدراك ما acidose respiratoire…”.

وذيلت نداءها بعبارة “كنخافو على أطفالنا من الإصابة بكورونا و حنا غنقتلوهم مخنوقين”، ويقول أطباء مغاربة “إنه غير ضروري بتاتا ارتداء الكمامات إلا ابتداء من سن 12 سنة؛ فيما ممنوع منعا باتا استخدامها للأطفال أعمارهم أقل من سنتين، لأن هناك خطر الاختناق لأنهم لا يستطيعون التحكم بأنفسهم”.

وبخصوص “الأطفال أقل من ست سنوات من الأفضل أن لا يرتدوا الكمامات إلا حين الدخول إلى مكان به خطر عليهم أو أماكن بها ازدحام وبها نسبة إصابة بـ”كوفيد 19” مرتفعة”، مؤكدة أن الإبقاء على باقي الإجراءات الاحترازية الأخرى من تباعد وغسل يدين والحفاظ على النظافة يظل هو الحل الأمثل.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت توصيات تهم كيفية التعامل في حالة الاضطرار لوضع كمامات للأطفال، مشيرة إلى أن قرار استخدام الأقنعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و11 عامًا يجب أن يعتمد على عوامل عديدة؛ أبرزها إذا ما كان هناك انتقال واسع النطاق في المنطقة التي يقيم فيها الطفل، وقدرة الطفل على استخدام القناع بأمان وبشكل مناسب، والوصول إلى الأقنعة، بالإضافة إلى غسيل واستبدال الأقنعة.

ووضحت المنظمة أنه في أماكن معينة، مثل المدارس وخدمات رعاية الأطفال، يجب أن يخضع وضع الكمامات للأطفال لإشراف وتعليمات كافية من الكبار للطفل حول كيفية ارتداء الأقنعة وخلعها وارتدائها بأمان، أما بالنسبة للأطفال المعاقين أو من يعانون من أمراض مزمنة وأمراض تنفسية من الأفضل عدم ارتداء الكمامات.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح