غياب متكرر لأساتذة بمدرسة أحمد بلافريج بجعدار يقلق الآباء و ينعش الهدر المدرسي

ريف ديا: جابر. امحمد

توصلت ريف ديا بشكايات من أولياء و آباء و أمهات تلاميذ يدرسون بمؤسسة تعليمية نواحي جعدار (مدرسة أحمد بلافريج)، حول التغيب المتكرر لأستاذات و أساتذة بالمستوى الخامس ابتدائي، خصوصا مادة اللغة الفرنسية.

نفس المصادر تحكي تغيبا دام 15 يوما من من طرف نفس الأستاذة، حرم خلالها التلاميذ من حصص مادة العربية رغم تقليل و تقزيم هذه الحصص بسبب اجراءات التفويج الاحترازية من تفشي العدوى بالوباء بكافة ربوع المملكة، حين أجيب الآباء المتسائلون بأن المتغيبة أُخْضِعت لحجر صحي منزلي لاشتباهها بمخالطة مصابين بكورونا.

في ذات الآن و بُعَيْدَ هذا التغيب الطويل عانى التلاميذ مباشرة من تَغَيُبٍ  لأستاذة مادة اللغة الفرنسية طالتْ مُدَّتُهُ إلى أسبوعين و هذه المرة أيضا توصلت جمعية الآباء بخبر وضعها في الحجر الصحي. و فور عودتها تعود أستاذة أخرى للتغيب بدون سبب بائن و يقنع الآباء بالسبب..

يسائل هذا الوضع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، حول مدى قوة لجانها التفتيشية و الإدارية، ففي خضم تقزيم الحصص لفلذات أكبادنا في التعليم العمومي يحدث في عدة مؤسسات توصلنا منها بنفس الشكايات من آباء و أمهات و تلاميذ كابن حزم سابقا و غيرها.

نفس المشتكين في نفس المؤسسة المذكورة عن تغيب لنفس الاستاذة( مادة اللغة الفرنسية) يومان مُضْرِبة عن العمل و أردف ذلك تغيب بعد عودتها بيوم واحد (اليوم السبت 05 دجنبر الجاري) دون إخبار للآباء و لا التلاميذ القادمين من أحياء نائية.

و في ظل هذا التناوب الذي أحدث شرخا قويا في السيرة الدراسية لتلاميذنا يندد الآباء بهذا العبث و يسألون عمن سيحملونه مسؤولية الهدر الزمني في مؤسساتنا التعليمية بالناظور، و في ذات الآن مثمنين مجهودات نساء  رجال التعليم البواسل المتفانين في عملهم في كل ربوع المملكة، آملين الحرص على عدم هدر زمن أبنائهم الدراسي بعد أن أهدرته الظروف الصحية

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح