ريف ديا: جابر الزكاني ، ادريس بنعاريف
تفرقت مختلف الفرق الأمنية تحت اشراف ولاية الأمن و المنطقة الاقليمية الأمنية بالناظور، على عدة سدود و نقط مراقبة بمداخل و مخارج المدن، كما حدى رجال الدرك حدو ذلك بالطرق المؤدية للجماعات القروية، موازاة لعدة خرجات للسلطات المحلية جابت الاقليم ككل ليلة رأس السنة 31 دجنبر 2020.
و قد تم تثبيت الأمن بامتباز هذا العام الي يواكب أن الساكنة تعيش تحت وطأة وباء مستفحل يقتضي من السلطات تطويقه بحجر أمني يعلو الحجر الصحي.
على مستوى الناظور المدينة و بدء من نقطة المراقبة بملتقى الطرق المحاذي للثكنة العسكرية، تم تشديد المراقبة عل العربات الوافذة على المدينة، فيما تم تفتيش أي ناقلة مشكوك في حيازة سائقيها لما قد يخالف شروط السلامة أو ما قد يستعمل في ليالٍ حمراء احتالا برأس السنة الميلادية، فيما تمت مراقبة رخص التنقل الاستثنائية بالنسبة للقادمين من خارج الاقليم.
على مستوى السد القضائي، و بحضور العميد المركزي للأمن بالناظور، تم التكريس للرقابة الأمنية بنفس الوتيرة و بحضور ممثلين عن مختلف الفرق الأمنية من استعلامات، دراجين، شرطة قضائية و غيرها، و قد خص العميد الاقليمي ميكرو ريف ديا بتصريح أدلى فيها بمعطيات حول الهدف من الانتشار الأمني الموسع لهذه الليلة، فيما عبر عن ارتياحه من امتثال الساكنة إلى حدود تلك الساعة لكافة اجراءات الوقاية و الحجر الليلي الاجباري.
على مستوى الطريق الرابط بين بني انصار و الناظور، انتشرت عدة نقط مراقبة لعل ابرزها سد ترقاع مارتشيكا الذي شدد على مراقبة و تفتيش كل السيارات القادمة من بني انصار و النواحي، قبل أن يسري حضر التجول الليلي و يتم ايقاف المخالفين.
على مستوى الطريق الرئيسية الرباطة بين أزغنغان و الناظور، فعلاوة على مجهودات الدائرة الأمنية بأزغنغان، حرصت المنطقة الأمنية على تعزيز الطريق الفاصلة بين جعدار و حي “بلانكو” بنقطة مراقبة و حاجز أمني.
المصدر : https://rifdia.com/?p=75849