جابر الزكاني يكتب: تزايد حالات الوباء بالاقليم و الاستحياء من الاكتضاض يرحل.. هكذا تبدو ساحاتنا العمومية

ريف ديا: بقلم جابر الزكاني

مع تباشير سرعان ما اختفت، بظهور اللقاح الذي تلته تراشقات علمية تفضي إلى عدم صلاحيته أحيانا، أو تبديل بآخر قريبا، أو أخرى بظهور سلالات أقوى للفايروس، سقط الشارع الناظوري، في غمامة من التخمينات، و التطمينات القصيرة المدى، حين أضحى المارة لا يأبهون باحترازات كورونا الروتينية، و حين انبطحت شوارعنا للاكتضاض أمام صمت مؤقت للجهات الوصية..

حافلات النقل الحضري بدأت فجاة تكتض..حماماتنا الشعبية اشتغلت تدريجيا، و بعض المطاعم اشتغلت ليال كاملة أحيانا، ثم ساحاتنا العمومية لم تستحي من أحد حين غصت بالأطفال و النسوة في غير ما اكتراث من أحد بالتباعد الاجتماعي..

إلى متى نتعلم من ماضينا القريب؟ و هلا ظهر فينا عاقل يتحدث عن صلوات الجمعة تُشهِر التقارب الاجتماعي حين إقامة الصلاة، و عن أسواق فاضت فيها مآسينا الصحية، و عن مستشفى أدميت فيه الأفئدة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح