ولاية هسن الألمانية تشهد ميلاد أول فرع ولائي للمجلس الأعلى للمسلمين (فيديو وصور)

ريف دييا: بغداد بنعمر | ألمانيا

في خطوة إيجابية، عقدت  مجموعة من الهيئات والمنظمات الإسلامية في ولاية هسن الألمانية، مؤتمر تأسيسي للفرع الولائي للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا، لتكون أول هيئة معنية بحقوق المسلمين لدى المجلس الأعلى.
وقد شارك في المؤتمر التأسيسي نحو 50 مسجدا وجمعية تابعة للمنظمات الإسلامية الأعضاء في المجلس الأعلى، كالتجمع الإسلامي في ألمانيا ، والاتحاد التركي للجمعيات الثقافية الإسلامية في أوروبا، واتحاد المراكز الإسلامية الألبانية في ألماني،  والجمعية الإسلامية للبوسنيين في ألمانيا، إضافة إلى رابطة الجمعيات الإسلامية الألمانية بالراين ماين، كأكبر منظمة إسلامية تابعة للمجلس الأعلى في ولاية هسن.
وقد تجلى ثقل الرابطة وحضورها القوي في هذا الاجتماع بوضوح، حيث انتخب السيد عبد الصمد اليزيدي، رئيس المجلس الإداري السابق للرابطة، رئيسا للفرع الولاني الجديد للمجلس الأعلى في ولاية هسن، يشاركه في الإدارة كل من السيد أوجوزهان أكسوي (Oguzhan Aksoy) من الاتحاد التركي، والسيد صبري ساليجي (Sabri Saliji) من الاتحاد الألباني، إضافة إلى السيد رفعت خليلوفيتش (Rifat Halilovic)من الاتحاد البوسني.
وفي لقاء مع ريف دييا، قال السيد أحمد لعرايشي رئيس جمعية طارق ابن زياد بمنطقة هيسن بفرانكفورت إن إنشاء هيئة تهتم بحقوق المسلمين في ولاية هسن، فكرة كان لابد لها أن تولد منذ زمان، لكن الأحداث التي يتعرض لها المسلمون في الآونة الأخيرة كانت الدافع وراء ظهورها على أرض الواقع الآن.
ومن جهته دعا رئيس الفرع السيد عبد الصمد اليزيدي جميع المؤسسات الإسلامية إلى التعاون والتنسيق مع الهيئة الجديدة حتى تستطيع أن تقوم بمهمتها على أكمل وجه..

وجاءت هذه الخطوة كرد فعل -كما يعتقد المراقبون- على تصاعد موجة “الإسلاموفوبيا”، ولكي تكون الهيئة هي الممثلة للمسلمين وتتدافع عن حقوقهم وتهتم بقضاياهم لدى المجلس الأعلى للمسلمين.

للمزيد من التفاصيل نترككم مع اللقاء الذي أجراه مراسل “ريف دييا” مع رئيس الفرع الولائي ورئيس جمعية طارق ابن زياد بولاية هسن في الفيديو أسفله

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

‫5 تعليقات

  1. فسبحان الله .المسلمون يبتكرون جمعيات ومؤسسات و وهيآت ثم تتلاشى ولا نرى منها منفعة للمسلمين , وحين نكون كجالية مسلمة في حاجة للدفاع عن حقوقنا. نرى ان الاعلام الألمان وقنوات التلفزة تاتينا بنساء لايعلمون عن الاسلام ولا عن السياسة شيئا. كما هوالحال في قضية جريدة ابدو الفرنسية وقبلها وبعدها مظاهرات دريسدن شرق المانيا من البكيدا العنصرية ضد أسلمة اروبا كما يزعمون.ولا أحد يعلم كيفية الرد على هؤلاء العنصريين فجاؤو على مسمع الناس امرأة تسمى لامية قدور لتتكلم على الاسلام والمسلمين؟؟؟

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح