ريف ديا: جابر الزكاني
كعدة معالم تاريخية بالناظور، تتعرض منشأة تراثية اسبانية بالناظور لوشوك السقوط أو الهدم، بعد أن أقفلت لتستحيل مرتعا للمتشردين و مكبا للنفايات.
اسمها الاسباني الذي لا يزال يتذكره قدماء المدينة، و ساكنة اسبانيا هو casa y pesca de nador. أي دار الصياد و هو الملهى الفني الذي كان يرتاده الصيادون المنتمون للميناء القريب بكورنيش الناظور. و قد احتضنت فنانين لعقود من الزمن، اذ استقبلت العائلات ليال و ليال في وقت كانت فيه المدينة زاخرة بمنشآت ثقافية و فنية مثيلة على غرار سينما الرويو و هذه الدار التي كانت عبارة عن قاعة للمسرح من جهة أخرى.
صور خاصة من الارشيف و أخرى تثير الاسى و عميق الاسف في نفوس كثيرين، خصوصا عندما أثارت مصادر من الناظور أخبارا عن عرقلة مستثمر أراد احياء الدار في الآونة الاخيرة.
و ذهب آخرون الى أن مافيا العقار بالناظور قد تجتث بجشعها عقارات كانت بالامس القريب تعبتر ايقونات لهذه الحاضرة، على غرار النادي البحري مثلا.
عدسة عبد الحميد سجيد
صور قديمة..
المصدر : https://rifdia.com/?p=80572