الإغتصاب والمخدرات والسرقة أشهر القضايا التي تُرسل مغاربة إيطاليا إلى السجون

ريـف ديــا:

كشفت معطيات إحصائية وردت في تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول بعض قنصليات المملكة بالخارج، أن عدد المواطنين المغاربة نزلاء المؤسسات السجنية بالومبارديا، فوق تراب إيطاليا، يقدر بـ800 شخص.

وأفاد التقرير، أن القضايا المتابعين من أجلها مغاربة إيطاليا تتوزع بين مسك وحيازة المخدرات، السرقة مع استخدام العنف، الاغتصاب، والعنف الأسري، غير أن ملفات حيازة المخدرات والاتجار فيها، تشكل أعلى نسبة، بما يناهز 80 في المئة من مجموع القضايا.

النواب المغاربة، أعضاء هذه المهمة الاستطلاعية التي شكلتها لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بالغرفة الأولى للبرلمان، رجحوا ارتفاع هذا الرقم في القادم من الأيام، بالنظر للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر منها دولة الإقامة.

وبالنظر إلى كون هؤلاء السجناء يعتبرون مواطنين مغاربة، لابد وأن يستفيدوا من الخدمات التي توفرها قنصلية الرباط بميلانو، يقول البرلمانيون، لافتين إلى أن المصلحة الاجتماعية تعمل على معالجة مشكل ترحيل بعضهم بعد انتهاء مدة السجن.

وفي هذا الصدد، تقوم مصالح القنصلية بمحاولة إقناع السلطات المحلية بالعدول عن قرار ترحيل السجين حين يتعلق الأمر برب أسرة متواجدة بإيطاليا أو بمواطن يتوفر على وثائق إقامة قانونية، مراعاة للجانب العائلي بصفة خاصة والجانب الإنساني بصفة عامة للسجين.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح