نجاة 40 طالبا كانوا على متن حافلة تقلهم من وجدة إلى الحسيمة

محمد أحداد

نجا أكثر من أربعين طالبا من موت محقق بعدما اشتعلت النيران في محرك حافلة كانت تقلهم من وجدة في اتجاه الحسيمة زوال أمس الأحد.

واستنادا لشهادات طلبة كانوا على متن الحافلة، فإن النيران بدأت تشب في المحرك حينما وصلت إلى مدينة بركان بعد حوالي ساعة من موعد الانطلاق من عاصمة الشرق”، حيث بدأ الطلبة يستنشقون رائحة الحريق، قبل أن يخبروا سائق الحافلة بأن الأمر يتعلق باشتعال النيران في الواجهة الخلفية للحافلة.

وقال أحد الطلبة الذي كان يستقل الحافلة المتوجهة إلى الحسيمة “إن المصالح الأمنية لم تحظر إلى عين المكان رغم احتجاجات الطلبة الذين تركوا فريسة لسائق جشع يريد بأي وسيلة الوصول إلى الحسيمة مهما كانت الكلفة البشرية ولولا يقظتنا لكنا الآن من عداد القتلى”.

واستغرب الطلبة كيف أن السلطات الأمنية والوقاية المدنية لم تحضرا لمعاينة ما حصل داخل الحافلة التي كانت تقل، على حد تعبير الطلبة، أكباش العيد بالإضافة إلى أن عدد الراكبين فاق كل الحدود القانونية، حيث تعدى عددهم بكثير عدد المقاعد في غياب أي مراقبة قانونية، “هذا في الوقت الذي تعلن وزارة النقل أنها تحرص في المناسبات على تشديد المراقبة على كل الحافلات”.

في السياق نفسه، استهجن الطلبة ما وصفوه بـ”انبعاث رائحة البول من الحافلة، إذ لم يستطيعوا تحمل هذه الرائحة ولولا أنعم خافوا من أن لا يجدوا أي وسيلة نقل أخرى لتجنبوا أصلا الركوب في هذه الحافلة” على حد تعبير أحد الطلبة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح