حتى و إن لم يتحقق الصعود …هلال الناظور حقق الأهم في عهدة مجعيط و نتائج الثلاث مواسم هي من تتحدث…

ريف ديا

عجْز فريق الهلال الرياضي الناظوري في تجاوز عقبة أجاكس طنجة نهاية الأسبوع الماضي لا ينقص من الفريق و لا يحجب ما تحقق خلال ثلاث سنوات من العمل الاحترافي بقيادة رئيس النادي محمد مجعيط ، الذي منح الفريق كل مقومات النجاح و استطاع تحقيق الصعود موسمين على التوالي ، ليخرج بالفريق من ظلمات قسم العصبة الذي عمر به النادي طويلا .
ربما لن يحقق الفريق الصعود هذا الموسم ، لكنه على الأثل نافس على الورقة الوحيدة ، و بذل مجهودات من أجل تحقيق هذا الصعود الذي سيكون تاريخيا أن تحقق …و إن لم يتحقق لن ينقص من العمل الدؤوب لمكتب الهلال خلال سنتين ، عمل تغيرت به العديد من الأشياء داخل البيت الأخضر .
جماهير الهلال تعلم جيدا أن الفريق سائر إلى الإحتراف حتى و إن لم يصعد الفريق للقسم الوطني خلال هذا الموسم ، يقول أحد المتيمين بالفريق ، نعتبر أن مباريات الموسم الحالي استعدادية للمحك و المنافسة في الموسم القادم ، ندرك صعوبة الأمر ، و ندرك أن عديد الأمور قد تغيرت ، أهمها شخصية البطل التي افتقدها الفريق منذ زمن ليس بقريب ، و استطاع القائد محمد مجعيط أن يزرع في البيت الهلالي ذلك الطموح و الحلم المتعدد الخطوات ، مرت منهما اثنتان بنجاح ، و لا بأس أن كان هذا الموسم موسم الدروس ، من أجل الدخول في منافسة حقيقية الموسم القادم .
استقال محمد مجعيط ، لكن جماهير الفريق لم تصدق الأمر و لا ترى في أحد أخر القدرة على قيادة السفينة في قادم المواعيد الرياضية ، و هي محقة في ذلك ، كيف لا و أن الرجل جاء و زرع الأمل في نفوس اللاعبين و الجماهير ، الذين آمنو بالمرحلة و وضعو كامل ثقتهم في محمد مجعيط الذي كان جديرا بها و استطاع أن يحقق ما عجز عنه عديد من الرؤساء السابقين.
عدول مجعيط عن الاستقالة المقدمة ، مكسب لا محالة ، و عدم تحقق ذلك لا يعني غياب الربان ، لأنه سيكون حاضرا من خلال خبراته التي ورثها عليه مكتبه المسير ، و الأكثر من ذلك ، محمد سيخدم الهلال ، كان رئيسا أو مشجعا …